«تعاونية» الشرق توزع 10% أرباحاً على المساهمين... قريباً
• بهرام لـ الجريدة•: زيادة مبيعات وأرباح الجمعية إلى 330 ألف دينار للعام الحالي
• «الخصخصة» ليست حلاً جذرياً لمشكلات «التعاونيات»
• «الخصخصة» ليست حلاً جذرياً لمشكلات «التعاونيات»
قال بهرام إن «جمعية الشرق التعاونية تعمل جاهدة على تشجيع المنتج الوطني بشكل مباشر، وفق القرارات الصادرة أخيراً عن وزارة الشؤون، وتخصيص أماكن ومساحات مميزة له داخل الجمعية».
زف نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشرق التعاونية المهندس محمد بهرام للمساهمين خبر توزيع أعلى عائد أرباح مصرح به من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية بواقع 10 في المئة خلال الفترة القليلة القادمة.وأوضح بهرام لـ"الجريدة" أن "أبرز انجازات مجلس الإدارة الحالي تمثلت في زيادة نسب مبيعات وأرباح الجمعية إلى 330 الف دينار للعام الحالي، بزيادة 170 الف دينار عن العام الماضي، التي بلغت فيه المبيعات 160 الف دينار".برامج وأنشطة وحول البرامج والأنشطة التي تقوم بها الجمعية لخدمة المساهمين وأهالي المنطقة، قال بهرام "تحرص الجمعية على اقامة المهرجانات والأنشطة التي تخدم المساهمين وأهالي المنطقة، على سبيل المثال تسيير رحلات إلى شاليهات سيشل، وتنظيم حفل للمتفوقين من أبناء وبنات المنطقة، وتوزيع الجوائز عليهم، فضلاً عن تسيير رحلات العمرة، وتوزيع السلال الرمضانية المخفضة، وتنظيم حفل القرقيعان، إلى جانب المساهمة في مساعدة مدارس المنطقة في جميع الأنشطة، وغيرها من الفعاليات الأخرى التي تعود بالنفع على المساهمين وسكان المنطقة".وبشأن مدى تطبيق الجمعية لقرار وزارة الشؤون الاجتماعية، الذي ألزم الجمعيات التعاونية كافة بآلية شراء الخضار والفاكهة من المنتج المحلي، عبر منافذ التسويق الوحيدة في البلاد، والمتمثلة في صالة المزادات بشركة وافر في منطقة الصليبية، إضافة الى اتحاد المزارعين الكائن في منطقة الأندلس، أكد بهرام "التزام الجمعية بتطبيق القرار السالف ذكره، من خلال تجهيز سيارة كاملة وتدريب العاملين حول الشراء المباشر للاستغناء عن الشركات الوسيطة والاعتماد كليا على الشراء المباشر، لأنه يساهم بصورة فاعلة في تخفيض الأسعار، ما يعود بالنفع على الجمعية والمساهمين".«الخصخصة»وفي ما يخص توجه وزارة الشؤون الى السماح بالاستثمار في بعض الأسواق المركزية للجمعيات التعاونية، المتضررة مالياً، من خلال شركات في القطاع الخاص، ما يعد بداية التطبيق الفعلي لخصخصة "التعاونيات"، أشار بهرام إلى أن "الجمعيات المتضررة مالياً يجب الا تخصخص، ويجب ايجاد حلول لها من الوزارة ومجلس الإدارة المنتخب، لاسيما أن الخصخصة ليست حلا جذريا لمشكلات الجمعيات".وأوضح بهرام أنه "لا توجد أي مديونية أو بضائع راكدة في جمعية الشرق التعاونية، فهناك متابعة مباشرة ويومية لمثل هذه الامور حتى لا تكون هناك أي معوقات أو رواكد للخروج بأفضل صورة وسمعة للجمعية".وقال: "تعمل الجمعية جاهدة على تشجيع المنتج الوطني بشكل مباشر، وفق القرارات الصادرة أخيراً من وزارة الشؤون، وعدم دخوله لجنة المشتريات، بل بشكل مباشر إلى السوق، وتخصيص أماكن ومساحات مميزة له داخل الجمعية"، مضيفاً: "أما بشأن تخصيص أماكن داخل الجمعية لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فالجمعية ترحب بجميع الافكار المقدمة في هذا الجانب من قبل أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعمل جاهدة على تخصيص أماكن مميزة لهذا الغرض، لاسيما تقديم الدعم والمساعدة وجميع التسهيلات الأخرى حسب قرارات وزارة الشؤون الصادرة في هذا الصدد".