هجوم بقنابل مسيلة للدموع على منزل عائلة فلسطينية في الضفة الغربية

نشر في 22-12-2015 | 14:09
آخر تحديث 22-12-2015 | 14:09
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن قنبلتين مسيلتين للدموع ألقيتا الثلاثاء داخل منزل عائلة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة بدون أن تسببا إصابات، مشيرة إلى أنها تشتبه في وقوف متطرفين يهود وراء الهجوم.

ويأتي هذا الهجوم بينما تتصاعد تظاهرات الدعم للمتطرفين اليهود الذين أوقفوا في اطار التحقيق في الحريق المتعمد الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص من عائلة دوابشة بينهم رضيع في شهره الثامن عشر في يوليو الماضي.

وقالت الشرطة أن "رجالاً لم تعرف هوياتهم ألقوا من نافذة مفتوحة إلى داخل المنزل" القنبلتين اليدويتين قبل فجر اليوم في قرية بيتلو شمال غرب رام الله، وأضافت أن العائلة التي تقطن المنزل كانت موجودة فيه لكن لم يجرح أي شخص.

وذكر صحافي من وكالة فرانس برس في المكان أن رائحة الغاز ما زالت منتشرة داخل المنزل الصغير بعد ساعات على الهجوم.

وأوضحت الشرطة الإسرائيلية إنه خطت عبارات بالعبرية على جدار مجاور للمنزل منها "انتقام" و"تحية من موقوفي صهيون".

وتشير هذه الكتابات على الأرجح إلى اليهود المتطرفين الموقوفين لدى جهاز الأمن الداخلي (شين بت) في إطار التحقيق في مقتل أفراد عائلة دوابشة.

وأشارت الشرطة إلى سياسة "دفع الثمن" التي يتبعها مستوطنون متطرفون وناشطون في اليمين المتطرف يشنون هجمات على الفلسطينيين والعرب الإسرائيليين وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية وحتى الجيش الإسرائيلي احتجاجاً على قرارات حكومية يرون أنها تتعارض مع مصالحهم أو على أعمال تنسب إلى فلسطينيين.

back to top