زار الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والأميركي باراك أوباما مساء الأحد مسرح باتاكلان في باريس تكريماً لذكرى ضحايا المجزرة التي ارتكبها في هذا المسرح متطرفون قتلوا 90 شخصاً في إطار الاعتداءات التي أدمت باريس في 13 نوفمبر.

Ad

وأفادت مراسلة وكالة فرانس برس أن الرئيسين الفرنسي والأميركي ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو وضعوا باقات من الزهر أمام المبنى الواقع في الدائرة الحادية عشرة للعاصمة، ثم وقفوا في لحظة تأمل وخشوع.

بعدها رافق الرئيس الفرنسي نظيره الأميركي إلى سيارته.

وحطت طائرة أوباما في باريس قرابة الساعة 00,40 (23,40 تغ) وتوجه على الفور إلى المسرح حيث كان هولاند في استقباله.

وهذه الزيارة إلى مسرح باتاكلان جرت وسط اجراءات أمنية مشددة ولم يتم الإعلان عنها إلا في اللحظات الأخيرة وذلك لدواع أمنية.

والأحد أيضاً زار مسرح باتاكلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الموجود في باريس شأن اوباما للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ وقد رافقه في زيارته هذه نظيره الفرنسي مانويل فالس وآن هيدالغو، وكذلك فعل رئيس وزراء كيبيك فيليب كويار.

وكانت رئيسة تشيلي ميشيل باشليه زارت ظهر الأحد مسرح باتاكلان حيث وضعت باقة من الزهر، في خطوة سبقها إليها الأثنين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

ويتوقع أن يقوم بهذه الخطوة العديد من القادة المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ والذي يفتتح صباح الأثنين بمشاركة حوالي 150 من قادة العالم.

وكان الرئيس الأميركي كتب على صفحته على فيسبوك لدى مغادرته واشنطن إلى باريس "أنا متفائل بشأن ما يمكن أن نحققه، ما سنحاول فعله في باريس هو وضع إطار على المدى البعيد لخفض انبعاثات "غازات الدفيئة" مع أهداف محددة لكل بلد تكون شفافة بما فيه الكفاية لكي يتمكن الآخرون من التحقق منها".