مصر تستنفر... وأوباما يدعو السيسي إلى قمة «مكافحة الإرهاب»
● «الإفتاء»: التظاهر حرام شرعاً
● 20 ألف شرطي لتأمين «رابعة»
● الكرواتي ذُبح في «الفرافرة»
● 20 ألف شرطي لتأمين «رابعة»
● الكرواتي ذُبح في «الفرافرة»
بالتزامن مع تلقي الرئيس السيسي دعوة من نظيره الأميركي باراك أوباما لحضور قمة مكافحة الإرهاب بنيويورك في 29 سبتمبر المقبل، اتخذت وزارة الداخلية أقصى درجات الاستعداد تحسباً لأعمال عنف إخوانية مرتقبة في الذكرى الثانية لفض اعتصامي «رابعة» و«النهضة» اليوم.
علمت «الجريدة» أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تلقى دعوة من نظيره الأميركي باراك أوباما للمشاركة في قمة «مكافحة الإرهاب»، المقرر عقدها في 29 سبتمبر المقبل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى جانب قادة الدول المشاركة في الائتلاف الدولي ضد تنظيم «داعش».واعتبر نائب رئيس مركز «الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» عمرو ربيع الدعوة بمنزلة تدشين مرحلة جديدة من العلاقات، بعد توتر سياسي استمر نحو عامين، مشيرا لـ»الجريدة» إلى أن الإدارة الأميركية بدأت تعيد النظر في مواقفها الدولية بعد التهدئة مع إيران.في السياق، وفي حين أكد وزير العدل أحمد الزند، أمس الأول، أن قانون مكافحة الإرهاب، على مكتب الرئيس للتوقيع عليه بصفة نهائية، بالتزامن مع ذكرى فض اعتصامي «رابعة العدوية» و»نهضة مصر» اليوم، هاتف وزير الخارجية سامح شكري، النائبة الأولى لرئيس الوزراء وزيرة الشؤون الخارجية والأوربية في كرواتيا، يسنا بوسيتش، لمناقشة تداعيات إعلان «داعش» ذبح الرهينة الكرواتي أمس الأول، مؤكدا استمرار إجراءات البحث عن الخاطفين لضبطهم.وكشف مصدر أمني لـ»الجريدة» أن الخلية المنفذة لعملية اختطاف الكرواتي هاربة من عملية دهم نفذتها قوات الأمن في جبال العين السخنة منتصف يوليو الماضي، موضحا أنها تتمركز في منطقة أكتوبر وطريق الواحات، ومرجحا أن تكون عملية الذبح تمت في صحراء الفرافرة وليس سيناء.هجمات ومفرقعاتوفي حين لقي شرطي مصرعه، مساء أمس الأول إثر استهدافه من قبل مسلحين بطلقات نارية في محافظة الفيوم، أصيب مجند من قوات الأمن بطلق ناري خلال وقوفه بمحل خدمته في أحد الارتكازات الأمنية جنوب الشيخ زويد.وفي محافظة البحيرة، فكك خبراء المفرقعات، أمس، عبوتين هيكليتين تم زرعهما خلف الإدارة التعليمية في مدينة حوش عيسى، والثانية بجوار لوحة توزيع كهرباء، بالقرب من هويس كفر الدوار. استنفار الدولةفي المقابل، دخلت دار الإفتاء على خط استنفار الدولة لمواجهة دعوات العنف الإخوانية في ذكرى فض اعتصامي «رابعة» و»النهضة» في 14 أغسطس 2013، وحرمت الاحتجاجات والتظاهرات التي تحيد عن السلمية. وقالت، الدار في بيان لها أمس، «هذه التظاهرات حرام شرعاً»، وحثت على عدم الالتفات إلى هذه الدعوات، وأضافت: «الدعوات التخريبية التي يطلقها الموتورون من خارج مصر لن تجد لها أي صدى في الشارع المصري الذي لفظ الإرهاب والإرهابيين إلى الأبد».استعداد أمنيوفي إطار استعداد الدولة الأمني لهذه الذكرى، قال مصدر أمني إن نحو 20 ألفا من قوات الشرطة سيشاركون في تأمين القاهرة اليوم، موضحاً أنه تم رفع حالة الاستعداد إلى الدرجة القصوى (ج)، تحسباً لأي أعمال عدائية، وشدد وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار في اجتماعه مع مساعديه، أمس الأول، على ضرورة تفعيل الخطط الأمنية للحفاظ على أمن المواطن.وعلمت «الجريدة» أن عمليات التأمين التي ستشمل الميادين العامة والمنشآت الحيوية، ستشهد نشر قوات الانتشار السريع، ورجال المفرقعات والكلاب البوليسية، فضلا عن توسيع دائرة الاشتباه، ونقل المساجين من الأقسام إلى السجون، ومن المقرر أن يشكل مجلس الوزراء غرفة عمليات لمتابعة الحالة الأمنية. قضية الترحيلاتقضائياً، خففت محكمة جنح مستأنف الخانكة، أمس، الحكم الصادر على نائب مأمور قسم مصر الجديدة، في قضية سيارة الترحيلات، إلى السجن 5 سنوات، بدلا من 10 في القضية المعروفة إعلاميا بـ«سيارة ترحيلات أبوزعبل»، كما قضت بتأييد الحكم الصادر بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ الصادر على 3 ضباط آخرين بقسم شرطة مصر الجديدة، وهو الحكم القابل للطعن أمام محكمة النقض، على خلفية مسؤوليتهم عن تعرض 45 من المحتجزين للاختناق في أغسطس 2013 أثناء نقلهم في عربة ترحيلات إلى سجن أبي زعبل، حيث أسندت النيابة للضباط تهمتي «القتل والإصابة الخطأ».