قفّال الغوص... يباب وورد ودموع فرح

نشر في 14-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 14-08-2015 | 00:01
وزير الشباب مثّل الأمير في ختام رحلة الغوص الـ 27 بالنادي البحري
اختتمت رحلة الغوص الـ27 فعالياتها ورست السفن المشاركة على شاطئ النادي البحري مساء أمس، وعلى متنها مئات المشاركين إحياء لذكرى الآباء والأجداد.

«بالورد واليباب» استقبل أهالي المشاركين في رحلة الغوص السابعة والعشرين، وسط أجواء من الفرح التي طغت على شاطئ النادي البحري، رغم ارتفاع درجة الحرارة، بحضور ممثل أمير البلاد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ورئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ أحمد المنصور، ورئيس مجلس ادارة النادي فهد الفهد.

وبدموع الفرح والزغاريد والمعانقة، استقبل اهالي الغاصة أبناءهم عصر أمس في يوم القفال الاخير بشاطئ النادي البحري بمنطقة السالمية، بعد عودتهم من رحلة الغوص، التي نظمها النادي وانطلقت الخميس الماضي، وشارك فيها 200 شاب من الكويت والبحرين والإمارات، و12 سفينة غوص مهداة من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد.

وأكد الوزير الحمود نجاح رحلة الغوص هذا العام، وتحقيقها أهدافها برعاية سامية من قبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للتراث الكويتي القديم.

وقال الحمود، في تصريح صحافي امس، إن رحلة الغوص للعام الحالي كانت موفقة، حيث شارك فيها عدد كبير من الشباب الذين كان لهم دور مهم في العودة عن حياة الترف الى مشقة البحر وعبق الماضي ومراجعة دور الآباء والأجداد.

واضاف: «نحن نفتخر بتراث الرعيل الاول الذي هو جزء أساسي لترسيخ المجموعات القيمية الاصيلة التي يتميز بها المجتمع الكويتي، من خلال جهود يقوم بها النادي البحري، ﻻسيما مع احتضان صاحب السمو أبناءه في هذه الفعالية».

وأردف: «ما يميز هذا العام أيضا الاقبال الكبير من الشباب، ومشاركة أشقائنا من الامارات والبحرين، فضلا عن التغطية الاعلامية المميزة التي ابرزت الفعالية»، معربا عن شكره للنادي البحري على جهوده الكبيرة واللجنة المنظمة، والشكر موصول لأسر الشباب المشاركين على دعمهم في انجاح موسم الغوص لعام 2015.

من جانبه، أكد رئيس النادي البحري، اللواء المتقاعد فهد الفهد، أن مراسم الغوص هذا العام انتهت على خير، من دون إصابات أو حوادث، ﻻفتا الى أن حصيلة اللؤلؤ ﻻ بأس بها.

وقال الفهد إن المشاركين في الغوص ساروا في الرحلة وفق توصيات الهيئة العامة للبيئة، وهو جمع المحار الكبير وترك الصغير، مؤكدا نجاح الرحلة وانتهاء المراسم على خير، حيث سلم العلم لممثل صاحب السمو، متمنيا أن «نلتقي في الموسم المقبل بظروف أفضل وآمال أكبر لإنتاج الغوص والحصول على كميات أكبر من اللؤلؤ والقماش».

واختتم القفال بعدد من الفقرات الفنية التراثية، كما عمد المشاركون في الرحلة الى استكمال فلق المحار.

وجال وزير الإعلام على معرض للصور، تضمن أبرز محطات رحلة الغوص السابعة والعشرين والرحلات السابقة، وأبدى سعادته بما شاهده من مظاهر حمل الشباب أمانة التراث، والسير على خطى الآباء والأجداد.

الحمود: إمكاناتنا وملاعبنا جاهزة لكأس الخليج

ردا على سؤال لـ«الجريدة» عن إقامة كأس الخليج في موعدها، قال الحمود: «في ما يتعلق بالأمور الفنية بإمكانكم توجيه السؤال إلى الاتحاد الكويتي لكرة القدم والهيئة العامة للشباب والرياضة»، مؤكدا ان امكانات الكويت وملاعبها جاهزة لتنظيم بطولات دولية واقليمية وخليجية، فما بالك ببطولة عزيزة علينا وهي كأس الخليج»؟!

back to top