أكد أحمد الحصان أن «الأشغال» طرحت 17 مشروعاً جديداً للطرق بهدف القضاء على ازدحامات المرور، مع رفع درجات الأمان على الطرقات، فضلاً عن وضعها خططاً مستقبلية لاستيعاب زيادة المركبات المرتبطة بتزايد السكان في مختلف المناطق.

Ad

كشف الوكيل المساعد لقطاع الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الحصان عن طرح القطاع خلال الأشهر القليلة القادمة 17 مشروعا جديدا تبلغ قيمتها الإجمالية نحو مليار دينار.

وقال الحصان لـ«الجريدة» إن هذه المشاريع تهدف إلى القضاء على ازدحامات المرور في العديد من المناطق، ويأتي في مقدمتها المشروع الخاص بدراسة وتصميم والإشراف على إنجاز وصيانة الدائري «6.5» السريع، الذي يبدأ من تقاطع مع الدائري السابع، جنوب عبدالله المبارك، وينتهي عند التقاطع مع طريق الملك فيصل (طريق 50).

وأشار إلى أن المشروع يتضمن أيضا إعادة تأهيل طريق 602، ليصبح بنفس المواصفات الهندسية لطريق «6.5»، كما يشمل التقاطع مع الدائري السادس بهدف تأمين مدخل مباشر لجامعة صباح السالم الجديدة.

شارع الغوص

وأضاف الحصان أن من ضمن المشاريع الـ17 مشروع تطوير شارع الغوص، الذي تم تقسيمه إلى ثلاثة عقود، حرصا من الوزارة على سرعة الانتهاء منه، مبيناً أن العقد الأول يشمل الجزء من الدائري الخامس حتى السادس، شاملاً الدائري السادس، بينما يشمل الثاني من الدائري السادس إلى السابع، في حين يتضمن الثالث ما بين الدائري السابع حتى طريق الفحيحيل والأحمدي.

وأوضح أن المشروع أضيف إليه 11 جسر مشاة جديداً، بالقرب من المساجد ومواقف الباصات والمراكز التجارية ومحطات تزويد الوقود والمدارس والمستشفيات التي توجد على شارع الغوص، بهدف زيادة انسيابية المرور، مع إعادة تأهيل 12 جسراً علوياً وزيادة درجات الأمان عبر توفير طرق خدمية للقطع السكنية، فضلاً عن تعديل عرض حاراته إلى العرض القياسي 3.70 أمتار، وتحسين مواقف الباصات القائمة.

وبين أن شارع الغوص شريان طوله 30 كم، يقع ما بين طريقي «30 و40» ويمتد من الدائري الخامس حتى طريق الفحيحيل- الأحمدي السريع، متقاطعاً مع الخامس والسادس والسابع، ويخدم حركة المرور القادمة من المناطق السكنية المحاذية، متوقعا أن يصل تعداد سكان تلك المناطق المجاورة للشارع عام 2030 إلى 379 ألفا.

دوار البدع

وأشار الحصان إلى أن من المشاريع الحيوية التي تطرحها الوزارة قريباً مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة جسر وخدمات أخرى على شارع الخليج العربي عند «دوار البدع»، بهدف إعادة تأهيل تلك المنطقة وتخفيف الاختناقات المرورية على الدوار، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة في تلك المنطقة، عن طريق إقامة جسر بطول 670 متراً تقريبا، يربط شارع التعاون والبلاجات أعلى الدوار القائم بحارتين في كل اتجاه، فضلاً عن حارات الأمان في الجانبين.

وأوضح أن هذا المشروع يشمل كذلك خدمات عديدة بطول 562 متراً، مقابل النادي الدبلوماسي، وديوانية الصيادين لتمديد كبلات الكهرباء والهاتف، إضافة إلى تحديث خطوط المياه القائمة واستبدالها بخطوط بقطر أكبر لتستوعب الاحتياجات الحالية والمستقبلية، مع استكمال إنشاء خط الصرف الصحي الذي يخدم المطاعم بشارع البلاجات وربطه بالخط القائم بمنطقة الرميثية.

طرق رابطة

وقال الوكيل الحصان إن وزارة الأشغال تولي اهتماما كبيرا لمشروع الطرق الرابطة، وهو مشروع قسم على ثلاثة عقود، أولهما يشمل طريقاً طوله 29كم، والثاني بطول 46 كم، أما الأخير فطوله 52 كم، لافتاً إلى أن المشروع يحتوي على 14 تقاطعا، إلى جانب معبرَين للجمال.

وتابع: «ومن تلك المشاريع مشروع تطوير الجزء الغربي من الدائري الخامس السريع، والذي يخدم المناطق المطلة على الدائري الخامس، العارضية والفردوس، والصليبيخات وجنوب الدوحة والقيروان»، وذلك بهدف رفع مستوى الخدمة للطريق القائم وزيادة حاراته من 3 إلى 4 في كل اتجاه، مع إضافة حارات تخديمية وأخرى للطوارئ.

وأضاف أنه سيتم تحويل التقاطعات الحالية البالغ عددها 6 إلى تقاطعات حرة، مع رفع مستوى الأمان لمستخدمي الطريق والسماح بزيادة السرعة «التصميمية» على الطريق إلى 120 كم/ ساعة بدلا من 80، موضحاً أن إجمالي أطوال الطرق بالمشروع 21.2 كم، وتشتمل على 3 جسور، بالإضافة إلى جسر آخر بطول 2.8 كم يمر أعلى ثلاثة تقاطعات.

المنطقة الحكومية

واختتم الحصان بالإشارة إلى مشروع تطوير شبكة الطرق بالمنطقة الحكومية في جنوب السرة، مشيراً إلى أن الوزارة تخطط في إطار الإتفاقية رقم «220» لتطوير شبكة الطرق بتلك المنطقة لتأمين حركة مرورية حرة للوصول إلى مستشفى جابر الأحمد من الطرق السريعة المجاورة، كما يشمل المشروع تنفيذ تحسينات مطلوبة للطرق السريعة المحيطة.