قالت صحيفة وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلا عن مسؤولين غربيين وعرب سابقين وحاليين، إن الولايات المتحدة بحثت في وقت مبكر عن تصدعات في النظام يمكن استغلالها لتشجيع انقلاب عسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار السد ولكنها لم تجد إلا القليل منها.

Ad

وعلى عكس القناة الخلفية السرية التي لجأ إليها البيت الأبيض في التعامل مع إيران، فإن المسعى الأمريكي بشأن سوريا لم يكتسب زخما وكانت الاتصالات محدودة.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الاتصالات مع النظام السوري كانت متقطعة وتركزت على قضايا معينة، وأحيانا كان مسؤولون بارزون من الجانبين يتحدثون على نحو مباشر وفي أحيان أخرى كانوا يرسلون رسائل عبر وسطاء مثل روسيا وإيران المتحالفتين مع الأسد .

وأضافوا أن الرئيس الأسد حاول في أوقات مختلفة التواصل مع الإدارة الأمريكية ليقول لها إنه يتعين عليها أن تتحد معه لمحاربة الإرهاب.