صوفيا لورين: لم أندم على شيء

نشر في 15-10-2015 | 00:04
آخر تحديث 15-10-2015 | 00:04
No Image Caption
أكدت الممثلة الإيطالية صوفيا لورين البالغة 81 عاماً، خلال تكريمها في إطار مهرجان "لوميير" في ليون، أنها لا تندم على شيء.

وقالت الممثلة الإيطالية الكبيرة التي وصلت مع ابنها إدواردو بونتي في لباس أحمر "لم أته يوماً. كثيراً ما قاومت وكافحت. كانت حياتي صعبة ضمن عائلتي، فأنا لم أعرف أبي. لقد كافحت وقد ساعدني ربي كثيراً على ما أعتقد. قمت بالأشياء وفق الأصول كطفلة يجب أن تقوم بفروضها المدرسية. ورويداً بدأت أبرز".

وتحدثت عن عائلتها وحياتها مع زوجها كارلو بونتي المنتج الإيطالي، الذي كان يكبرها بـ22 عاماً "كان رجل حياتي. الرجل الذي فهمني حقاً وكان رفيق دربي".

وانتقلت بعدها للكلام عن مسيرتها، فقالت "قدماي كانتا ترتجفان عندما دق بابي شارلي تشابلن"، موضحة "شعرت كأني فزت بجائزة أوسكار عندما عرض عليّ أن أمثل في (ايه كوانتيس فروم هونغ كونغ)"، (كونتيسة من هونغ كونغ).

أما عن مارلون براندو فقالت "كان ممثلاً كبيراً لكنه كان... لا يمكنني أن أكشف عن كل شيء"، بينما أكدت أن مارتشيللو ماستروياني "كان فرداً من العائلة. لقد خسرت جزءاً كبيراً مني عندما تُوفي"، وقد مثلت معه في 12 فيلماً.

وعندما سألها تييري فريمو، الذي يدير المهرجان الذي يعنى بالإرث السينمائي، إن كانت تحب السينما وتحضر العروض الأولى للأفلام، ردت الممثلة الكبيرة بفكاهة "كنت أحضر العروض الأولى لأفلامي"، مثيرة ضحك الحضور، ومضيفة "أنا أخجل من ذلك سيدي".                      (أ ف ب)

back to top