نوبية مصرية تترأس برلمان إسبانيا

نشر في 28-12-2015 | 00:10
آخر تحديث 28-12-2015 | 00:10
No Image Caption
في سابقة هي الأولى لنائبة عربية
في سابقة هي الأولى لنائبة مصرية وعربية في إسبانبا، ترأس الفتاة الإسبانية من أصل مصري «النوبية» نجوى الجويلي، البرلمان الإسباني الجديد، في أولى جلساته، بعدما استطاعت الفوز بأعلى الأصوات في الانتخابات التشريعية هناك.

وانخرطت نجوى (24 عاماً) في الحياة السياسية الإسبانية بعد ثورة 25 يناير عام 2011 في مصر، حين حلمت بالتغيير الذي جعلها تشارك في مسيرات مؤيدة للثورة في ساحات إسبانية شهيرة، بالتوازي مع الحراك في ميدان التحرير «أيقونة الثورة المصرية»، إلى أن انضمت ووالدها إلى الحزب الإسباني «بوديموس» (نحن نستطيع)، لتصبح واحدة من مؤسسيه والمسؤولة الإعلامية له.

وقادت الجويلي حركة احتجاجات شعبية في إسبانيا، تحت عنوان «حركة 15 مايو»، انضم إليها نحو 100 شاب وفتاة عام 2011، واستطاعت خلالها تدشين الحزب الذي بدأ أولى تجاربه الانتخابية في مايو 2014.

وبدأت قصة أصغر نائبة برلمانية في دولة أوروبية، حين سافر والدها أحمد الجويلي، الذي ترجع أصوله إلى «النوبة» بأقصى جنوب مصر، إلى إسبانيا عام 1990، أي قبل ولادتها بعام واحد، حيث استقرت الأسرة في مدريد، والتحقت الفتاة بجامعة «الباسك» لدراسة علم النفس، ثم أكملت دراستها العليا في علم نفس الطفولة.

وقال أحمد الجويلي لـ»الجريدة» إنه سافر إلى مصر مع قيام ثورة 25 يناير، بضغوط من ابنته، لكنه سرعان ما عاد إلى إسبانيا عام 2013، حينما وصلت جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم.

وعن توقعاته لمستقبل ابنته في مصر لو ترشحت في البرلمان المصري، ذكر أنه «لا يعتقد أن الظروف الثقافية والسياسية في مصر كانت ستسمح بذلك، لأن الثقة بالشباب والمرأة تحديداً ضعيفة جداً»، داعياً جميع الأطراف في المجتمع المصري، من الشعب إلى المؤسسات وأصحاب القرار، إلى العمل من الآن على زرع الثقة بالشباب.

وأوضح أن «متوسط عمر أعضاء اللجنة المركزية في حزب بوديموس، الذي انضمت إليه ابنته، لا يتعدى 30 عاماً، وأن رئيس الحزب عمره ٣٦ عاماً».

back to top