الأفارقة يغزون الملاعب الكويتية

نشر في 19-09-2015 | 00:05
آخر تحديث 19-09-2015 | 00:05
تراجع الطلب على البرازيليين والآسيويين... والخليجيون خارج الصورة
ظهر اللاعب الإفريقي بقوة في سوق الانتقالات الصيفية للأندية الكويتية في تعاقداتها للموسم الجديد، ولم يخل ناد في الأندية الخمسة عشر، باستثناء التضامن، من تعاقد أو تفاوض مع لاعب إفريقي أو أكثر، ليتفوق الأفارقة بقوة على البرازيليين والآسيويين، في حين خرج اللاعب الخليجي تماما من الصورة في الموسم الجديد.

وأغلق باب الانتقالات الصيفية امس الأول على تسجيل 23 لاعبا من إفريقيا من بينهم 12 لاعبا عربياً من الشمال الإفريقي (مصر وتونس، والجزائر)، في حين البقية من غانا، وغينيا، والسنغال، وساحل العاج، وبنين.

ومن البرازيل تواجد 13 لاعبا بتراجع ملحوظ على طلب اللاعب البرازيلي، والذي تفوق في المواسم الماضية، بينما تواجد 7 لاعبين من غرب آسيا وتحديداً "سورية، ولبنان، والأردن"، إلى جانب لاعب بوليفي وهولندي، وكرواتي.

ولجأت الأندية إلى اللاعب الافريقي، لأنه يستطيع التأقلم سريعاً مع الأجواء الكويتية الحارة، كما أنه لا يبالغ في مطالبه المالية على عكس البرازيليين الذين غالوا في مطالبهم في المواسم الأخيرة.

ولم يشهد سوق الانتقالات الصيفية للموسم الجديد وجود اللاعب السوبر، حيث استمر السوري فراس الخطيب أغلى لاعب في الدوري الكويتي، ينافسه في ذلك ثنائي العربي الجديد الجزائريان اكرم جحنيط، وكريم مطمور.

وكان جليا جودة الانتقاء من الأندية، وهو ما ظهر مبكرا في بعض الأندية كالقادسية بالثنائي الافريقي سالامو، وسيدوبا، في حين فضلت بعض الأندية الاحتفاظ بأوراقها من الموسم الماضي كالسالمية الذي تمسك بجميع محترفيه.

والملاحظ أن أغلب الأندية، خصوصاً الصغيرة منها، ما زالت تعتمد على اللاعبين المغمورين الذين لا ينتمون حتى إلى التصنيف الثالث في بلدانهم بحثاً عن التوفير في التكاليف في ظل عدم وجود موارد مالية كافية لتحمل نفقات اللاعبين البارزين.

وفرض قرار اتحاد الكرة الجديد بمعاملة اللاعب البدون على أنه محترف نفسه على سوق الانتقالات لتقلص الأندية عدد المحترفين، واكتفت أغلب الأندية بثلاثة لاعبين فقط على عكس السنوات الماضية (4 محترفين).

فينسيوس جديد الكويت

احتفظ الكويت بالتونسي شادي الهمامي والبرازيلي روجيرو وضم البرازيلي الآخر فينسيوس أحد أفضل اللاعبين البرازيليين الذين مروا بالدوري الكويتي، واكتفى الأبيض بثلاثة محترفين، وخرج من حساباته قيد لاعب آسيوي للاستعانة به في المشاركات الخارجية كما هي عادة الكويت دائما.

القادسية... إفريقي

استعان القادسية بثلاثة محترفين من إفريقيا بعد تجديد عقد الغاني رشيد سوماليا، والتعاقد مع الغيني سيدوبا، والكونغولي دورسين سالامو، وعزز من ثقة إدارة القادسية والجهاز الفني في اللاعب الإفريقي الصورة الجيدة التي ظهر عليها ثنائي الفريق في الموسم الماضي سوماليا، والنيجيري عبدالله شيهو.

العربي... عربي

استمرت ثقة العربي باللاعبين العرب وتعاقد مع الثنائي الجزائري أكرم جحنيط، وكريم مطمور، أملا في تحقيق ما عجز عنه النادي منذ 14 عاما، باستعادة لقب الدوري، في حين احتفظ بفراس الخطيب، واستعان بالبرازيلي تياغو.

السالمية مستقر

لم يفرط السالمية في أي من محترفيه، رغم الاستعانة بمدرب جديد هو الألماني ورلف، وابقت إدارة الكرة على الإيفواري كيتا، ومواطنه جمعة سعيد، والأردني عدي الصيفي، والسوري أحمد الحران.

كاظمة وصل إلى بوليفا

وفي كاظمة أبقت إدارة النادي على البرازيلي باتريك فابيانو الذي كان مطلوبا بقوة في الدوري السعودي، كما تعاقد البرتقالي مع البرازيلي ليما واستعاد الأردني سعيد مرجان الذي لعب في صفوف الفريق قبل موسمين، ووصل النادي إلى بوليفا مستعينا باللاعب كامبوس.

... والجهراء هولندي

وفي الجهراء استعانت إدارة أبناء القصر الأحمر بالهولندي سانتوس، في حين تم الابقاء على الثنائي البرازيلي نينو وإلياسو.

وفي جليب الشيوخ اعتمد العنابي على صفقات عربية بضم التونسي فخر الدين الجزيري، إلى جانب مواطنه أحمد الحران، والأردني منذر أبوعمارة.

أما الصليبيخات فاستعاد البرازيلي ولاسي وتعاقد مع الايفواري عبدالله كوليبالي، وأبقى خيطان على البرازيلي اوتافيو إلى جانب المصري عمرو أحمد وتعاقد مع السنغالي سليماني تاندا.

وفي الفحيحيل أبقت إدارة النادي الكرواتي ايفان، وتعاقدت مع البنيني سيدو برازي والبرازيلي رودريغو والتونسي محمد بن سلامة، وتعاقد اليرموك مع الغاني نيلسون، والبرازيليين تياغو ومارسيو.

واستعان الشباب بالسنغاليين غورا طول، وعيسى باه، إلى جانب الإيفواري أبوبكر كوني.

وفي الساحل ضم أبناء المنطقة العاشرة السوري زين العابدين، والتونسي مهدي بن حرب، والبرازيلي ألميدا.

وفي برقان الذي يشارك في بطولات الكأس فقط استعان النادي بالنيجيري ايمانويل، والتونسي وسام الإدريسي، والمالي محمد كالو.

الحشان الغائب الأكبر

لم تتوقع جماهير القادسية ولا إدارة النادي الخطوة الجريئة التي قام بها لاعب الفريق السابق سيف الحشان، إذ فاجأ الحشان الجميع بالتعاقد  في سرية تامة مع الشباب السعودي، ونجح في اقتناص بطاقته الدولية، لينتقل إلى الشباب السعودي في صفقة انتقال حر بقيمة مالية بلغت ملايين الريالات، ليكون الحشان الفائز الأكبر في فترة الانتقالات الصيفية.

ويعد رحيل الحشان إلى جانب محمود المواس، وأحمد هايل، وعبدالله شيهو، وعبدالسلام وعامر، وعبدالعزيز المقبالي عن الدوري الكويتي الأبرز في الموسم الجديد.

ندا اختار السماوي والهاجري الأبيض

تمسك الدولي مساعد ندا بالانتقال إلى السالمية وظل حتى آخر وقت من دون الافصاح عن وجهته، في حين اختار فهد الهاجري الكويت، ويعد انتقال ندا، والهاجري أبرز الصفقات المحلية.

وكان التضامن أبرز الأندية التي وزعت لاعبين على الأندية، أبرزهم الهاجري ويوسف العنيزان الذي انتقل إلى العربي. ووافق القادسية على إعارة عمر بوحمد للشباب، وعبدالله ماوي للفحيحيل، في حين أخفق في ضم عبدالرحمن باني رغم موافقة النصر، وضم عادل حمود كلاعب حر. وضم العربي محمد البذالي من الصليبيخات، في حين رفضت إدارة الساحل التفريط في أحمد عتيق للأخضر.

back to top