سوزان نجم الدين: أحلم بعمل مشترك يتناول قضايا عربية

نشر في 24-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 24-06-2015 | 00:01
No Image Caption
أكثر من عمل بين مصر وسورية، يعرض راهناً على شاشة رمضان لسوزان نجم الدين، فضلا عن تجربة درامية إذاعية هي الأولى لها وتبثّ على أثير إذاعة القاهرة.
حول جديدها وقضايا فنية كان الحوار التالي معها.
تشاركين على شاشة رمضان  في  بطولة {وش تاني}، أخبرينا عنه.

المسلسل من تأليف وليد يوسف ووائل عبد الله، إخراج وائل عبد الله، يشارك فيه: كريم عبد العزيز، حسين فهمي، منة فضالي، انتصار، أحمد حلاوة، محمد لطفي، ميار الغيطي وسارة سلامة.

تدور أحداثه في عالم رجال الأعمال والفساد، من خلال رجل أعمال يحاول الهرب خارج البلاد مع الثروة التي جمعها، وله حارس شخصي (كريم عبد العزيز) الذي يورطه هذا الرجل الفاسد في مشاكل.

كيف تقيمين دورك فيه؟

جديد ومختلف، للمرة الأولى أجسد شخصية امرأة تعمل بالسحر والشعوذة، وتستخدمهما للإيقاع بضحاياها والنصب عليهم،  وهي شخصية مستفزة فنياً، وأعتبرها نقطة تحول في مسيرتي الفنية.

ماذا عن {ماريونت}؟

المسلسل من تأليف طارق بركات، إخراج حسام عبد العال في تجربته الأولى في الإخراج ، وهو مخرج واعد وله مستقبل جيد، وأنا سعيدة بالمشاركة في البطولة مع النجوم: مجدي كامل، إبراهيم يسري، نهال عنبر ومها أحمد.

كيف تقيّمين دورك فيه؟

جديد ومختلف، إذ أؤدي دور نهال، مذيعة توك شو، تكشف قضايا حول بعض رجال الأعمال الفاسدين وتدخل في صراع مستمر مع أحدهم، الذي يحاول شراءها بالمال.

لماذا تغيّر الاسم من {كش ملك} إلى {ماريونت}؟

لا أعرف، رغم اعتراضي على تغيير الاسم الذي ارتبط به الجمهور وعرف العمل من خلاله، لكن يبدو أنه نوع من التفاؤل بعد المشاكل والمعوقات التي واجهت المسلسل أثناء التصوير، وأيضا يبدو أن الاسم السابق كان عقبة في التسويق ، خصوصاً  في منطقة الخليج، اعتقاداً منهم بأنه يحمل إيحاءات أو إسقطات سياسية، لا سيما أن المسلسل  يتحدث عن الفساد ورجال الأعمال.

هل تكررين التعاون مع الإنتاج الحكومي بعد هذا العمل؟

أشارك في أي عمل فني بهدف العرض الجماهيري وإمتاع الجمهور، وليس بهدف الحصول على أجر في عمل لا أعرف مصيره أو لا يُعرض، آمل أن يعود الإنتاج الحكومي إلى ما كان عليه سابقا، ثم كانت أزمة {ماريونت} في التسويق وليس في الإنتاج ذاته.

ماذا عن تجربتك الأولى في الإذاعة؟

أشارك في مسلسل {الصبية والميجور} مع النجوم: محيي إسماعيل، د. سناء شافع، محمود الحديني وإنعام الجريتلي، وهو من تأليف أحمد القصيبي، إخراج هشام محب.

تدور الأحداث إبان عصر الخديو إسماعيل بعد حفلة افتتاح قناة السويس، عندما ضاق الخديو بإنكلترا وفرنسا اللتين تتحكمان فيه بالإضافة إلى الباب العالي (تركيا)،  فيستعين بـ 50 ضابطاً أميركياً للعمل في الجيش المصري بعد إقالتهم من الجيش الأميركي، من بينهم الميجور بيفول المعروف بوحشيته، فيذهب في مهمة عمل إلى قرية صان الحجر بالشرقية ويقع في حب  طاهرة، امرأة مصرية، إلا أنها تصدّه فيقرر الانتقام منها.

ما دورك فيه؟

 أجسد شخصية طاهرة، امرأة جميلة وكريمة، تقف مع المحتاج والمظلوم وهي رمز لمصر أو سورية أو الأمة العربية التي تتعرّض لمؤامرات من الاحتلال أو العدو.

ما سبب حماستك للعمل في الإذاعة؟

لها جمهور كبير خصوصاً في رمضان، والعمل فيها ممتع ويتطلب التعبير بالصوت ونقل مشاعر وأحاسيس الشخصية للجمهور عبر الميكروفون، ثم بدايتي وأحبّ الأعمال إلي كانت في الإذاعة السورية، أيضا أفضل، من وقت إلى آخر، خوض تجربة جديدة أو تقديم شخصية مختلفة لم أقدمها من قبل لصقل خبراتي الفنية وتقديم أنماط جديدة للجمهور.

ما سبب موافقتك على هذا المسلسل بالذات؟

 

النص جيد  ويحمل الكثير من الهموم والقضايا التي يعاني منها  العالم العربي الآن، لذا قررت تحويله إلى عمل درامي تلفزيوني لأنه يفضح المخططات الأميركية والصهيونية تجاه العالم العربي.

أين أنت من الدراما السورية؟

انتهيت من تصوير مسلسل {امرأة من رماد}، إخراج المخرج الكبير نجدت أنزور، يشارك في بطولته: صباح الجزائري، نجاح سفكوني ومجموعة من الفنانين.

كيف تقيمينه؟

 عمل اجتماعي، لكن يحمل إسقاطاً سياسياً بشكل غير مباشر، إذ تواجه جهاد (الشخصية التي أجسدها) حادثاً يقلب حياتها رأسا على عقب، وهي رمز لسورية التي تتعرض لمحنة كبيرة.

ترددت أقاويل عن تدخلك في تفاصيل أي عمل تشاركين فيه، ما ردك؟

ليس الأمر تدخلا بقدر ما هو مناقشات وإبداء رأي بحكم اسمي وجمهوري الذي يحاسبني على ما أقدمه، ثم لدي خبرة بحكم مشواري الفني تجعل رأيي واقتراحي إيجابيين في بعض الأمور. بعد مناقشات مع المؤلف والمخرج والاتفاق على كل شيء، ومع بدء التصوير أتعامل كممثلة وأستمع إلى توجيهات المخرج.

ما رأيك في الدراما الطويلة وهل تشاركين فيها؟

نوع جديد مختلف وجد صدى لدى الجمهور، أشارك فيه إذا وجدت نصاً جيداً ومناسبا لي. لا شك في أن ضعف النص يصيب الممثل بالملل، خصوصاً انه لا يحتمل حلقات كثيرة، ويختلف هذا الأمر من عمل إلى آخر.

وفي الأعمال العربية المشتركة؟

منذ بدايتي الفنية، أطالب وأحلم بعمل عربي مشترك، لكن الأعمال العربية التي عُرضت لا ترقى إلى ما كنت أحلم به، لأنها في الأساس  عادية اجتماعية أو بوليسية، جمعت فنانين من أكثر من دولة، وإذا حذفت أي فنان واستبدلت به فناناً آخر من بلد آخر مع تغيير اللهجة، فلن تشعر بأي اختلاف، أحلم بعمل عربي يتناول قضايا عربية، يجمع فنانين من الوطن العربي كل يمثل بلده وفكره.  

back to top