عرب سماحة السيد مقتدى الصدر اليوم عن تعازيه لدولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا بضحايا حادث التفجير الارهابي على مسجد الامام الصادق.

Ad

وقال الصدر في تصريح صحفي عقب لقائه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه "جاءنا الى هنا لنعزي الكويت وأميرها وشعبها بضحايا العمل الارهابي الذي استهدف الكويت ووحدتها".

واعرب عن ثقته في ان "مثل هذه الاعمال الارهابية التي طالت دولة الكويت الشقيقة والجارة ستوحد الشعب الكويتي أكثر وتعضد وحدته في نبذ الطائفية".

وقال " ان ما يستهدف الكويت يستهدف العراق .. نحن امتداد واحد ونحن في خدمة الدين والوحدة وضد الارهاب وسنقف يدا واحدة لمحاربته".

من جهته عضو مجلس النواب بجمهورية العراق الدكتور ابراهيم محمد بحر العلوم في تصريح عقب لقائه سمو الامير "جئنا اليوم لتقديم واجب العزاء الى سمو امير البلاد والشعب الكويتي بالفاجعة الاليمة التي ألمت بالشعب جراء العمل الارهابي الذي أراد النيل من الابرياء الكويتيين".

وقال "ان ما وجدناه أمس في العزاء الذي اقيم في المسجد الكبير وما لمسناه من سمو الامير يعبر عن مدى التآخي والالفة في المجتمع الكويتي " مؤكدا ان " المصاب الجلل عزز من وحدة الصف الكويتي وهو رد حاسم لكل معتد يحاول سفك دماء الابرياء".

واضاف ان "ذهاب سمو الامير الى موقع الحادث الارهابي مباشرة يعبر كذلك عن روح الابوة والمواطنة التي يكنها سمو الامير الى ابنائه الكويتيين كافة وحرصه على حماية الشعب الكويتي".

واعرب عن الامل في ان تتبلور رؤية مشتركة في المنطقة لمواجهة الارهاب ورد كيد الاعداء لدفع الاخطار عن دولها.