قال مسؤول تنفيذي كبير بمجموعة "صافولا” السعودية للأغذية -إحدى الشركات السعودية القليلة العاملة في إيران- إنها تنوي الإبقاء على استثماراتها هناك رغم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

Ad

وقال المسؤول التنفيذي لرويترز: "كنا نعلم منذ البداية مخاطر العمل في إيران”، "في الأمد الطويل ستتمتع صافولا بميزة تنافسية فور رفع العقوبات” المفروضة على إيران.

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال لرويترز في وقت سابق إن الرياض ستقطع "جميع العلاقات التجارية” مع إيران بجانب وقف الرحلات الجوية وقطع العلاقات الدبلوماسية بعد تصاعد التوتر بين الجانبين إثر إعدام السعودية رجل دين شيعياً بارزاً.

وتشير أحدث التقارير السنوية لـ "صافولا” إلى أنها تملك حصة نسبتها 90% في شركة صافولا بهشهر التي تهيمن على سوق زيوت الطعام الإيرانية بحصة سوقية تقارب 40%، كما تملك المجموعة بالكامل شركة صافولا بهشهر للسكر وشركة تولو بخش أفتاب للتوزيع في إيران.

وفي ظل امتلاك الحكومة السعودية لأكثر من 10% في مجموعة "صافولا” عبرت المواقع الإلكترونية الإيرانية عن القلق من تعرض البلاد للخطر إذا لم تزود المجموعة السوق الإيرانية بالمنتجات لأسباب سياسية في ضوء وجودها القوي هناك.

ورغم أن الخلاف الأخير ربما أذكى هذه الشكوك إلا أن معظم المحللين يرون أن الشركة ستبقى على مسارها.