ارتفاع حصيلة ضحايا حريق الملهى الليلي في بوخارست إلى 43 قتيلاً

توفي صباح الأحد شخصان أصيبا في الحريق الذي أتى على ملهى ليلي في بوخارست في 30 أكتوبر، ما يرفع إلى 43 عدد القتلى كما أفاد مصدر طبي روماني.

وقال يوان لاسكار مدير قسم جراحة التجميل في مستشفى فلوريسكا أن شابة رومانية ومواطناً تركياً توفيا متأثرين بجروحهما.

وتأتي حالتا الوفاة بعد وفاة تسعة أشخاص السبت متأثرين باصاباتهم، وتوفي سبعة منهم في بوخارست واثنان في هولندا التي نقلا إليها للعلاج.

وقال وزير الصحة السبت "الأيام السبعة المقبلة هي الأصعب من ناحية معالجة المصابين، نقبل بأي مساعدة وبأي فريق طبي يأتي من الخارج".

وفي حين أن الحصيلة مرشحة للارتفاع يتهم الإعلام السلطات بالتأخر في اجراءات نقل قسم من الجرحى إلى مستشفيات في الخارج.

وتساءلت صحيفة غاندول "لماذا لم تطلب رومانيا منذ البداية مساعدة دولية؟"، وقالت الصحيفة أن المستشفيات الرومانية عجزت عن معالجة أكثر من 140 شخصاً نقلوا إليها بعد الحادث.

والسبت نقل 18 شخصاً إلى الخارج، ثمانية إلى بلجيكا وثمانية إلى هولندا واثنان إلى النمسا، وقالت وزارة الدفاع أن شخصين سينقلان إلى المجر وبريطانيا.

وبحسب الأطباء لا يزال حوالي مئة جريح في المستشفيات بينهم 44 في حالة حرجة.

وكان حريق اندلع في 30 أكتوبر في ملهى ليلي أثناء حفلة موسيقية استخدمت فيها الألعاب النارية.

وأظهرت أولى عناصر التحقيق تقصيراً في قواعد السلامة لا سيما استخدام باب واحد وعدم وجود مخارج نجاة واستعمال مواد قابلة للاشتعال لعزل الصوت.

وحتى الآن وضع 10 أشخاص في الحبس الموقت بينهم مالكو الملهى الثلاثة الذين اتهموا بالقتل غير العمد.

وأدى الحادث إلى استقالة رئيس الوزراء الاشتراكي الديموقراطي فيكتور بونتا الأربعاء، ونزل نحو 15 ألف روماني إلى الشارع الجمعة في بوخارست ومدن أخرى للمطالبة بتغييرات عميقة في المجتمع.