لم  تطرح سميرة سعيد ألبومها الجديد الذي تعود به بعد غياب  سبع  سنوات عن سوق الكاسيت لعدم انتهائها من تسجيل الأغاني الخاصة به، فضلا عن عدم تصوير غلاف الألبوم لغاية الآن لانشغالها بالحفلة التي أحيتها في المغرب.

Ad

عزت سميرة التأخير إلى حرصها على جودة الأغاني التي تقدمها، مشيرة إلى أنها لم تحدد  تلك التي سيتضمنها الألبوم بشكل كامل  نظراً إلى سعيها إلى تقديم ألبوم يناسب مكانتها وطول فترة غيابها.

أضافت أن الألبوم سيُطرح فور الانتهاء منه، متوقعة أن يكون ذلك في أقرب فرصة من دون أن تحدد موعداً نهائياً،  لعدم رغبتها في الغياب أكثر من ذلك، إلا أنها لن تقدم عملا أقل مما يتوقعه جمهورها.

أما محمد حماقي فلم ينجز ألبومه قبل عيد الفطر بسبب  تسجيله أكثر من 16 أغنية  وسيختار منها 12  أغنية  لضمها إلى الألبوم، بالإضافة إلى عدم تصوير أي من الأغاني، ما دفعه إلى تأجيل صدور الألبوم  ثلاثة  أسابيع حتى ينتهي منه بالكامل، ووعد جمهوره بطرحه منتصف أغسطس.

لهذه الغاية يعقد حماقي جلسات عمل مع شركة {نجوم ريكوردز} تصل إلى أكثر من 12 ساعة يومياً، علماً بأنه  سيحيي  حفلات داخل مصر وخارجها فور طرح الألبوم.

واتفق حماقي مع متعهد الحفلات وليد منصور على إحياء حفلة في الساحل الشمالي فور صدور الألبوم، وحفلة أخرى في ستاد القاهرة،  وستتميز الحفلتان  بعناصر إبهار ومشاركة فتيات في الاستعراضات الغنائية على المسرح ما يضفي عليها طابعاً احتفالياً.

في المقابل لم يعلن محمد فؤاد عن سبب تأجيل ألبومه الجديد {سلام} الذي انتهى من تسجيله منذ فترة طويلة، والتزم الصمت تجاه الألبوم الذي يعود به بعد غياب أكثر من خمس  سنوات، علماً بأن الشركة المنتجة لم  تطرح أي دعاية له في الفترة الماضية، ما زاد الغموض حول الموعد المتوقع طرحه في الأسواق.

نجمات لبنانيات

شهدت الحفلات حضوراً جماهيرياً خارج القاهرة واستمر بعضها أكثر من الوقت المخصص لها بسبب التفاعل القوي من الجمهور، وقد احيتها نيكول سابا وميريام فارس ومايا دياب، فيما غاب عنها محمد منير وعمرو دياب لانشغالهما بالتحضير لألبوماتهما الجديدة، تامر حسني الذي يصور فيلمه السينمائي الجديد «أهواك»، بالإضافة إلى شيرين عبد الوهاب التي سافرت إلى بيروت لتسجيل حلقات الموسم الجديد من برنامج «ذا فويس».

الحفلة التي أحيتها نيكول سابا ومحمد حماقي في منطقة رأس سدر تعتبر من  أضخم الحفلات الفنية على الإطلاق، إذ حضرها أكثر من 10 آلاف شخص قضوا نحو 7 ساعات بين انتظار بدء الحفلة ومشاهدة الألعاب النارية والـ «دي جي» قبل الاستماع إلى فقرات نجميهم المفضلين.

قدمت نيكول سابا في الحفلة وصلة غنائية استمرت أكثر من ساعة وتضمنت مجموعة من اغانيها الجديدة والقديمة، والأمر نفسه فعله محمد حماقي الذي وعد جمهوره بحفلة أخرى في الساحل الشمالي مع صدور ألبومه الجديد منتصف أغسطس على أقصى تقدير.

كذلك تميزت الحفلة باستعراضات غنائية مع الجمهور وإشراك الجمهور في اختيار الأغنيات على المسرح، بينما التقطت نيكول صورة سيلفي لها مع الجمهور نشرتها فور انتهاء الحفلة عبر حسابها على «إنستغرام».

أما ميريام فارس فاكتفت بحفلة غنائية وحيدة ثاني أيام العيد في الساحل الشمالي وسط إجراءات أمنية مشددة، وقدمت وصلة غنائية استمرت أكثر من ساعة ونصف وسط تفاعل من الجمهور الذي انتظر صعودها على المسرح أكثر من ثلاث  ساعات بعدما تأخرت التجهيزات النهائية للحفلة.

اصطحبت ميريام فرقتها الموسيقية من بيروت ووصلت قبل الحفلة بيومين للاطمئنان على استعدادات المسرح وتجهيزاته، بالإضافة إلى أماكن دخول الجمهور لتجنب التعرض لأي مشكلات، فيما تواصلت إدارة أعمالها مع الأجهزة الأمنية لتوفير حراسة للحفلة قبل أن تبدأ بوقت طويل.

في المقابل  سعت مايا دياب للترويج لألبومها الجديد mymaya، إذ أحيت حفلتين الأولى في العين السخنة والثانية في الساحل الشمالي، وسط حضور جماهيري كبير، وقدمت فيهما أغاني ألبومها الجديد، وأغنيات كانت قدمتها مع فريق {فور كاتس}.