أجرى الرئيس الأميركي بارك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اتصالاً هاتفياً تباحثا خلاله في أزمة اللاجئين الهاربين من سورية وضرورة التوصل إلى عملية سياسية في هذا البلد، حسبما أعلن مكتب كاميرون الخميس.

Ad

وأعلن مكتب كاميرون في بيان أن "المحادثات ركزت على الوضع في سورية".

وتابع البيان أن المسؤولين "اتفقا على أن العدد المتزايد من اللاجئين الفارين من هذا البلد والتهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية يبرزا الحاجة لتحقيق تقدم حول إقامة عملية انتقالية سياسية من أجل وضع حد للنزاع في هذا البلد".

وأدى النزاع المستمر منذ أربع سنوات ونصف في سورية إلى مقتل أكثر من 250 ألف شخص ونزوح الملايين من السكان داخل البلاد وخارجها مما ساهم في اسوأ أزمة لاجئين تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقبل أوباما الخميس دعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين الحليف القديم للنظام السوري من أجل عقد لقاء على أمل تجديد الجهود من أجل حل النزاع في سورية.

ويأتي الاتصال بين أوباما وكاميرون قبل الجمعية العام للأمم المتحدة المقررة الأثنين في نيويورك وتباحثا في امكان تعبئة دعم لاتفاق دولي حول التغيير المناخي قبل مؤتمر في باريس حول الموضوع في وقت لاحق هذا العام.