ليفربول يضع قدماً في نهائي «رابطة الأندية الإنكليزية»

وضع ليفربول قدماً في المباراة النهائية لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم، بفوزه الثمين على مضيفه ستوك سيتي 1-صفر أمس الأول على ملعب «بريطانيا» وأمام 27369 متفرجاً في ذهاب الدور نصف النهائي.

اقترب فريق ليفربول من التأهل لنهائي كأس رابطة المحترفين الإنكليزية لكرة القدم بعد فوزه على ملعب ستوك سيتي 1 -صفر، امس الاول، في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة.

ويدين ليفربول بالفضل في هذا الفوز للبديل الصاعد جوردان ايبي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 37.

ويلتقي الفريقان إيابا 26 الجاري على ملعب انفيلد، حيث يحتاج ليفربول للفوز أو التعادل بأي نتيجة للصعود إلى النهائي، في حين لا يوجد بديل لستوك سيتي سوى الفوز إذا أراد مواصلة مشواره في البطولة.

ويلتقي الفائز من مجموع مباراتي الذهاب والإياب في النهائي مع الفائز من المواجهة الاخرى في الدور قبل النهائي، التي تجمع بين ايفرتون ومانشستر سيتي.

ليفربول يبادر بالهجوم

وبدأت المباراة بمحاولات هجومية من جانب ليفربول لتسجيل هدف مبكر يسهل من مهمة حسم الفوز في مباراة الذهاب، وبالفعل كان روبرتو فيرمينو قريبا من التسجيل عبر تسديدة قوية، ولكن جاك بوتلاند حارس ستوك سيتي وقف له بالمرصاد.

وتفنن فيرمينو وفيليب كوتينيو ولوكاس ليفا في إهدار الفرص واحدة تلو الأخرى لفريق ليفربول.

وسيطر ليفربول بشكل كامل على مجريات اللعب في أول عشرين دقيقة، لكن كوتينيو تعرض للإصابة واضطر للخروج، ليشارك لاعب الوسط الشاب جوردان ايبي بدلا منه.

وأجرى يورغن كلوب المدير الفني لليفربول تغييرا اضطراريا آخر في الدقيقة 34 بخروج المدافع الكرواتي ديان لوفرين للإصابة ونزول جيمس ميلنر.

وجاءت الدقيقة 37 لتشهد الهدف الأول لليفربول بواسطة البديل جوردان ايبي إثر مجهود رائع من ادم لالانا في الناحية اليسرى، قبل أن يمرر إلى جو الين الذي مرر بدوره إلى ايبي امام المرمى مباشرة ليسدد دون عناء في شباك بوتلاند.

وضغط ستوك سيتي في آخر خمس دقائق على مرمى الضيف، أملا في ادراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، وبالفعل سنحت أكثر من فرصة للفريق كان أخطرها عبر السويسري شيردان شاكيري، لكن الحظ لم يحالفه في الوصول إلى الشباك.

ستوك يحاول التعديل

وبدأت أحداث الشوط الثاني بضغط هجومي مكثف من جانب ستوك سيتي لتعديل  النتيجة، لكن الفريق افتقد إلى الدقة في مواجهة مرمى الحارس سيمون مينولييه.

وعلى عكس سير اللعب، كاد ليفربول أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 58، لكن التسديدة القوية لروبرتو فيرمينو مرت مباشرة من فوق المرمى.

وكاد الإسباني بويان كركيتش أن يدرك التعادل لستوك في الدقيقة 76 عبر تسديدة قوية، لكن مينولييه أبعد الكرة بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية.

ولم يشهد ربع الساعة الأخير من المباراة أي جديد، ليخرج ليفربول فائزا بهدف، ويقترب من التأهل لنهائي البطولة.