لبنان: «القوات» لن تسير بترشيح فرنجية

• «تململ مستقبلي» من أحمد الحريري
• يوم طويل لأهالي «المختطفين»

نشر في 30-11-2015
آخر تحديث 30-11-2015 | 00:02
وسط الترقب الذي يعيشه لبنان بانتظار «جلسة الأربعاء» المقررة لانتخاب رئيس، وإذا ما كانت هذه الجلسة ستلقى مصيراً مختلفاً عن 31 جلسة فاشلة سبقتها، بدا أمس أن «القوات اللبنانية» حسمت موقفها من موضوع ترشيح زعيم «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية للرئاسة، رافضة السير في هذه «التسوية» التي يقوم فيها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري زعيم «تيار المستقبل»، بدور العرّاب.   

وقال النائب «القواتي» فادي كرم، أمس، إن رئيس «القوات» سمير جعجع «لا يمكن أن يدعم ترشيح فرنجية لأنهما لا يلتقيان في كثير من الملفات وفي النظرة الاستراتيجية الوطنية». وأشار كرم إلى أنه «لا فيتو على أي مرشح للرئاسة، إلا أنه من غير الممكن دعم ترشيح شخص لا يتبنى مشروع قوى الرابع عشر من آذار ويسير به، أو بالحد الأدنى التوافق معه على شروط الفترة المقبلة التي ستمتد 6 سنوات».

ووصف كرم العلاقة مع «التيار الوطني الحر» بـ«الممتازة وبخاصة في موضوع التنسيق حول رئاسة الجمهورية».

عون والصمت الإيجابي

ولايزال زعيم «التيار الوطني الحر» النائب العماد ميشال عون ملتزماً الصمت تجاه ترشيح فرنجية، حليفه المسيحي الأقرب، إلا أن المعلومات والتسريبات الآتية من الرابية تفيد بأن العماد عون ينتظر تفاصيل «التسوية الشاملة» قبل الحديث عن رفض فرنجية أو قبوله، وأنه مهتم بقانون الانتخاب وبحجم التمثيل «العوني» في الحكومة التي يتردد أن سعد الحريري سيرأسها إذا تم انتخاب فرنجية.  

في المقابل، قال عضو المكتب السياسي في حزب «الكتائب اللبنانية» سيرج داغر إن «الكتائب سيشارك في جلسة الانتخاب الأربعاء ويؤمن نصاب الجلسة من أجل أي من الأقطاب الموارنة الـ 4»، مضيفاً أن انتخاب الحزب لفرنجية «يتوقف على حوارنا معه حول البرنامج السياسي المتعلق بلبنان».

وأجرى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري اتصالا هاتفياً بفرنجية، أمس، وتداولا معاً في المستجدات والتطورات.

«تململ» في صفوف «المستقبل»

في غضون ذلك، أثار تصريح الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري الذي قال فيه أمس الأول إنه «لا كلمة تعلو على كلمة سعد الحريري في تيار المستقبل»، تململا لدى بعض القيادات المستقبلية الرافضة لترشيح فرنجية.

يوم طويل

في سياق آخر، عاش أهالي العسكريين المختطفين لدى مجموعات سورية مسلحة يوما طويلا أمس، بعد أن بدأت صفقة تبادل معقدة بين الحكومة وجبهة النصرة الذراع السورية لتنظيم «القاعدة».

نجل يزبك وأرملة سكاف

وفي أخبار متفرقة، توفي أمس محمد باقر يزبك، نجل رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله» الشيخ محمد يزبك في حادث سير على أوتوستراد الغازية، حيث فقد السيطرة على سيارته، ما أدى الى انحرافها الى طريق محاذ واصطدامها بعمود للكهرباء، وأصيبت زوجته التي تعمل مقدمة برامج في قناة «المنار» بجروح خطرة، بينما تبنى المكتب السياسي لـ «الكتلة الشعبية» توصية النائب الوزير الراحل إلياس سكاف بتعيين زوجته ميريام رئيسة لحزب «الكتلة»، وذلك خلال القداس الذي أقيم في ذكرى أربعين الراحل في كنيسة مقام سيدة زحلة والبقاع.

back to top