تباين مؤشرات السوق في بداية تعاملاته الأسبوعية

نشر في 07-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 07-12-2015 | 00:01
سهما «GFH» و«أدنك» استحوذا على 43% من النشاط
تمت عمليات بيع ضغطت على المؤشرات الوزنية ليستمر الضغط وتواصل الخسائر المحدودة التي تكبدتها خلال الأسبوع الماضي والتي بلغت 0.5 نقطة مئوية.

اختتمت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات، أمس، على أداء متباين، حيث نما السعري بنسبة محدودة هي 0.05 في المئة تعادل مقداراً طفيفاً بلغ 3.15 نقاط بإقفاله عند مستوى 5.791.89 نقطة، في حين تراجع الوزني بثلث نقطة مئوية تساوي مقدار 1.31 نقطة وكذلك كويت 15 بنسبة 0.63 في المئة تعادل مقدار 5.92 نقاط عقب بلوغهما مستوى 392.8 و 933.2 نقطة على التوالي.

وارتفع مستوى التداولات لهذه الجلسة مقارنة مع جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 10.8 ملايين د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 117 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 2.711 صفقة تداول.

بيع ناعم على «القيادية»

عادت قيمة التداولات إلى مستويات مقاربة من 11 مليون دينار، وكان الفضل بذلك لعمليات بيع على أسهم قيادية خصوصاً الوطني وزين وبيتك ومشاريع حيث تمت عمليات بيع ضغطت على المؤشرات الوزنية ليستمر الضغط مواصلة خسائرها المحدودة التي تكبدتها خلال الاسبوع الماضي والتي بلغت 0.5 نقطة مئوية.

وعلى الطرف الآخر، زاد التركيز على المضاربة مستهدفاً، أمس، سهمي "جي اتش اف" و"ادنك" وبدعم من خبرين على السهمين أحدهما مؤكد على شاشة البورصة، والآخر على "ادنك" بقي خبر صحفي ليذهب النشاط عليهما بنسبة 43 في المئة حيث تداولا حوالي 50 مليون سهم وكان الفرق بينهما وما تبعهما من الأسهم النشيطة واسعاً جداً، وبقي بحدود 10 ملايين سهم فقط، ولم يتقدم سهم جديد بنشاط استثنائي حيث استقرت الأسهم الخمسة النشيطة بين أسهم أصبحت مشهورة.

على الطرف الآخر، انزلق سعر النفط بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي وبعد حديث اجتماع أوبك بعدم خفض الإنتاج والمحافظة على حصص المنظمة السوقية دون خفض للإنتاج مما أفقد النفط ما كسب خلال الخميس الماضي ليقفل عند أدنى مستوياته وكان ضغط سعر الدولار كذلك حيث بات في حكم المؤكد رفع سعر الفائدة الأميركية من قبل الفدرالي الأميركي "البنك المركزي" خلال المراجعة المقبلة بمنتصف هذا الشهر حيث سجلت الوظائف الأميركية في القطاعات عدا الزراعية نمواً كبيراً بحوالي 11 ألف وظيفة إضافية، ووسط هذه التغيرات استمرت المؤشرات الخليجية على أداء متذبذب ومتباين بين سوق وآخر لتقفل دون تغيرات واضحة بانتظار تداعيات أسعار النفط خلال الأسبوع الجاري وبدأ من أمس.

أداء القطاعات

حققت أربعة قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها مقابل خسائر لست، فكان خدمات استهلاكية (1.0557.48) أفضل القطاعات أداء بعدما أضاف إليه مقدار 5.89 نقاط، في حين هبط رعاية صحية (931.21) بمقدار 8.31 نقاط ليكون صاحب أسوأ أداء، وبقي قطاعا مواد أساسية (1.021.31) وتكنولوجيا (873.03) على إقفالهما السابق دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم أدنك بكمية تداول (28.9) مليون سهم، تبعه جي إف إتس بكمية (21.9) مليون سهم، واستحوذ هذان السهمان على 43 في المئة من إجمالي نشاط السوق، وبدا إلى جانبها في قائمة النشاط أسهم المستثمرون وبتروجلف والبيت، والتي بلغ معدل تداولها (6) ملايين سهم.

وحصل المعامل (212 فلساً) على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة مع ضمه ما يعادل (+10.4 في المئة) إلى قيمته، تبعه آبار (116 فلساً) الصاعد بنسبة (+9.4 في المئة)، وتشارك المرتبة الثالثة أصول (37.5 فلساً) وقرين قابضة (7.5 فلوس) مع نموهما بنفس النسبة (+7.1 في المئة)، وحاز المرتبة الرابعة وثاق (42 فلساً) بعدما ازدادت قيمته بنسبة (+6.3 في المئة).

وفي المقابل، شهد المصالح ع (55 فلساً) تراجعاً في قيمته وصل إلى (8.3 في المئة) ليظهر في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، جاء من بعده أولى تكافل (60 فلساً) الهابط بنسبة (7.7 في المئة)، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب إسمنت أبيض (110 فلوس) المنخفض بنسبة (6.8 في المئة)، وذهبت الرابعة لياكو (148 فلساً) عقب دنو قيمته بنسبة (5.1 في المئة)، وحل سنام (44.5 فلساً) في الخامسة مع تحقيق خسارة قوامها (4.3 في المئة).

back to top