يدخل فريق القادسية لكرة القدم، حامل اللقب، في امتحان غامض، وذلك عندما يواجه فريق "جوهور تعظيم" الماليزي في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي على استاد نادي الكويت 7:20 من مساء اليوم.
ويتطلع الأصفر إلى تجاوز خسارة "السوبر" أمام الكويت، وما تلا ذلك من أحداث كادت تعصف باستقرار الفريق، بيد ان إدارة النادي اكتفت بتحذير شفوي لأطراف الأزمة، نجم الفريق بدر المطوع، والغاني رشيد سوموليا، وأيضا طلال العامر الذي رفض الانصياع لرغبة الجهاز الفني للدفع به كبديل في شوط المباراة الثاني.واختار مدرب الفريق راشد بديح 18 لاعبا للدخول في معسكر مغلق امس الأول، من بينهم المطوع وسوماليا، فيما خرج طلال العامر لعدم جاهزيته، لينضم إلى خالد القحطاني، وعامر المعتوق وكلاهما تم استبعاده للإصابة، بينما جاء استبعاد الحارس نواف الخالدي لانقطاعه عن التدريبات عقب مواجهة السوبر، والتي لاقى فيها انتقادا من بعض الجماهير لتدني مستواه في المباراة.الخطة والتشكيلةاعتمد مدرب القادسية راشد بديح خطة هجومية للدخول بها في مباراة اليوم، لاسيما أنه استعاد قوته الضاربة المتمثلة في بدر المطوع، والذي سيكون كالعادة منذ بداية الموسم إلى جوار سالامو، وعبدالعزيز المشعان، ومن خلفهم سيدوبا، وفهد الأنصاري، وسلطان العنزي، وفي الدفاع ضاري سعيد، وخالد إبراهيم، وسوماليا، وفيصل سعيد، وفي حراسة المرمى أحمد الفضلي.ويدرك بديح ان المعلومات المتوافرة عن الفريق الماليزي غير كافية، لاسيما أن الكرة في الشرق الآسيوي، متطورة بصورة كبيرة، قياسا إلى الصورة المرسومة عن هذه الفرق في المشاركات الآسيوية.ويعد جوهور من الفرق التي تجيد خارج ملعبها بدفاع المنطقة والتحول السريع للهجوم، وهو ما ظهر جليا في مواجهة الفريق الأخيرة أمام ساوث تشاينا، حيث تمكن الفريق الماليزي من الفوز عليه في عقر داره بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.وسيكون الغيني سيدوبا محور أداء الأصفر في الشق الهجومي، بينما سيشكل فهد الأنصاري، وسلطان العنزي الخط الأول لدفاع القادسية، وكلف مدرب الأصفر بديح الأطراف بمهام هجومية، لتكثيف الضغط الهجومي من جميع الاتجاهات على جوهور، إلى جانب امداد المهاجمين بالكرات العرضية، والتي تشكل خطورة بالغة على دفاعات الفريق الماليزي، لاسيما أن البنية الجسمانية تصب في مصلحة القادسية.وحذر الجهاز الفني للأصفر من الارتداد السريع لفريق جوهور، مطالبا دفاعه بالانتباه لسرعة الحركة للفريق الضيف.حذر ماليزيفي المقابل، يدرك الفريق الماليزي، الذي تأسس عام 1972، أنه يواجه حامل اللقب الآسيوي، وأن مهمته تبدو صعبة امام خبرة القادسية الكبيرة في البطولة القارية والكم الهائل من النجوم الذين تزخر بهم صفوفه.لكن الفريق الماليزي يأمل تحقيق نتيجة ايجابية تسهل من مهمته في مباراة العودة، لاسيما أن تجاوز القادسية سيكون مفاجأة من العيار الثقيل للفريق الماليزي.
رياضة
القادسية في امتحان ماليزي غامض اليوم
29-09-2015