«الصحة»: إنشاء إدارة الأمراض المزمنة أوائل أكتوبر

بينما أيدت جمعية التمريض تخفيض سن أصحاب الوظائف الإشرافية الإدارية من الأطباء والهيئة التمريضية والخدمات الطبية المساندة، رجحت مصادر صحية مطلعة إعلان ميلاد إدارة الأمراض المزمنة غير السارية أوائل شهر أكتوبر.

رجحت مصادر صحية مطلعة أن يتم إعلان ميلاد إدارة الأمراض المزمنة غير السارية في وزارة الصحة قبل الاجتماع الـ62 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط، الذي تستضيفه الكويت خلال الفترة من 5 وحتى 8 أكتوبر المقبل.

وأوضحت المصادر أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن متابعة الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية بدول إقليم شرق المتوسط، تمهيدا لإعداد تقرير إلى الاجتماع رفيع المستوى الثالث للأمم المتحدة لمتابعة تنفيذ الإعلان السياسي للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية، والذي من المتوقع أن تعد منظمة الصحة العالمية تقريرا شاملا عن إنجازات الدول في أقاليم المنظمة الست، لعرضه أمام اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى في عام 2017. وقالت مصادر صحية مطلعة إنه في إطار موافقة ديوان الخدمة المدنية على استحداث إدارة جديدة بالوزارة للأمراض المزمنة غير المعدية، فقد تلقى الديوان ملاحظات الوكيل المساعد للشؤون القانونية في وزارة الصحة د. محمود عبدالهادي بشأن استفسارات الديوان حول الهيكل التنظيمي للإدارة الجديدة واختصاصاتها، ومن المرجح إعلان الإدارة الجديدة واختيار مدير لها قبيل انعقاد الاجتماع الـ62 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط، الذي تستضيفه دولة الكويت في شهر أكتوبر المقبل.

إنهاء الخدمات

في موضوع منفصل، أيدت جمعية التمريض الكويتية طلب وزارة الصحة تعديل القانون رقم 103 لسنة 2013 من المرسوم بالقانون رقم 15 لسنة 1979 والخاص باستثناء الأطباء والمهن الطبية المعاونة من إنهاء خدماتهم عند بلوغهم سن الـ65، وتمديد خدماتهم عند سن الـ70 عاما، الى تخفيض السن لـ65 عاما لأصحاب الوظائف الإشرافية الإدارية من الاطباء والهيئة التمريضية والخدمات الطبية المساندة، وقصر هذا الاستثناء الى سن الخامسة والسبعين على ذات الوظائف من العاملين في المجال الإكلينيكي أو المجالات ذات الطابع الفني البحت.

وأكد رئيس جمعية التمريض الكويتية بندر العنزي، في تصريح صحافي أمس، أن هذا التعديل سيساهم في ضخ دماء جديدة في المناصب الإدارية الخاصة بمهنة التمريض، لافتا الى أن هناك قيادات في التمريض «عششت» في المنصب، ولابد من ازاحتها لتحل الكفاءات محلها. وأشار العنزي الى أن قصر الاستثناء الى سن الخامسة والسبعين على الوظائف من العاملين في المجال الإكلينيكي أو المجالات ذات الطابع الفني البحت يعد منصفا، وذلك لما يقومون به من خدمة للمرضى.