مصير «خليجي 23» يحسمه اجتماع الرؤساء لا أمناء السر
اللجنة الدائمة توصي فقط... والتعديلات تلعب دور البطولة
من المؤكد أن اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية الذي سيعقد في الكويت مطلع شهر سبتمبر المقبل سيحسم مصير بطولة خليجي 23، وليس اجتماع اللجنة الدائمة لأمناء السر المقرر عقده 27 الجاري.
تسابق اللجنة المنظمة العليا لبطولة خليجي 23 المزمعة إقامتها في الكويت في الفترة بين 22 ديسمبر و 4 يناير المقبلين، الزمن من أجل التجهيز للاجتماع الذي ستعلنه اللجنة الدائمة لأمناء سر الاتحادات المشاركة في البطولات الخليجية، والمقرر عقده 27 الجاري في فندق كراون بلازا.ومن المنتظر أن تعقد اللجنة العليا للبطولة اجتماعها الثالث مساء الثلاثاء المقبل في مقر اتحاد كرة القدم، من الوقوف على مدى التعديلات التي تجري على الملاعب حالياً، والتي ستلعب دور البطولة في حسم القرار النهائي بشأن استضافة الكويت للبطولة، أو نقلها إلى دولة أخرى، يتم تحديدها في وقت سابق.اللجنة الدائمة توصي فقطورغم التصريح الذي أدلى به رئيس اتحاد الكرة رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة خليجي 23 الشيخ طلال الفهد عقب انتهاء اجتماع رؤساء الاتحادات في الثاني من يوليو الجاري بأن اجتماع لجنة الدائمة لأمناء السر العام سيكون حاسماً، بيد أن الواقع ينفي هذا التصريح تماماً، ويؤكد أن الاجتماع الذي سيعقده رؤساء الاتحادات المشاركة في البطولة مطلع سبتمبر المقبل، هو الذي سيكون حاسماً بالفعل، خصوصاً أن ما ترفعه اللجنة الدائمة مجرد توصيات قد يتم اعتمادها أو رفضها. اجتماع حاسمويأتي اجتماع رؤساء الاتحاد المشاركة في البطولات الخليجية في هذا التوقيت، تمهيداً للإعلان عن موعد النهائي للقرعة، الذي أعلنته اللجنة الدائمة لأمناء السر في 25 سبتمبر المقبل، وهو موعد مبدئي اقترحته خلال اجتماعها الذي عقدته في الكويت في 21 مايو الماضي.صيانة الملاعب وتعديلاتهاومع أن جميع المؤشرات تؤكد أن الكويت ستستضيف النسخة الـ 23 للبطولة الخليجية، لاسيما في ظل الاهتمام الحكومي بها أخيراً، غير أن القرار النهائي تتحكم فيه عدة عوامل أهمها الانتهاء من صيانة الملاعب وإجراء التعديلات عليها، علماً أن اللجنة الدائمة لأمناء سر الاتحادات الخليجية، ستتفقد الملاعب من أجل الوقوف على ما تم الانتهاء منه من التعديلات.وكانت اللجنة الدائمة اختارت ملعبي استاد جابر الدولي واستاد علي صباح السالم بنادي النصر، إذ يستضيف استاد جابر المجموعة الأولى التي سيأتي منتخبنا الوطني على رأسها، في حين يتصدر المنتخب القطري (حامل لقب بطولة خليجي 22 التي استضافتها السعودية) المجموعة الثانية.وتم أخيراً اعتماد استاد نادي الشباب لاستضافة منافسات إحدى المجموعتين في حال وجود صعوبة في إقامة أي منهما على الملعبين المرشحين.