الصالح: نتطلع لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع ارمينيا

نشر في 17-12-2015 | 14:13
آخر تحديث 17-12-2015 | 14:13
No Image Caption
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ووزير النفط بالوكالة أنس الصالح أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والفنية مع الجمهورية الارمينية لاسيما في مجال النقل والسياحة.

وقال الصالح الذي ترأس الجانب الكويتي في كلمته خلال اجتماع الدورة الثانية للجنة الوزارية الكويتية الارمنية المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني اليوم الخميس أن جميع الاجتماعات التي تمت بين فرق عمل الطرفين تكللت بالنجاح.

وأضاف أن نجاح المباحثات الاقتصادية والفنية مع الجانب الارميني ستؤدي إلى توطيد العلاقات الثانية بين البلدين وتطوير مجالات التعاون المختلفة بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين.

من جانبه، قال وزير الإدارة المحلية وحالات الطوارئ ورئيس الجانب الارميني أرمن يريتسيان أن بلاده تتطلع إلى النجاح في كل مجالات التعاون مع دولة الكويت، مضيفاً أن اللجنة المشتركة استطاعت تقريب وجهات النظر في العديد من المواضيع ذات الطابع الاقتصادي والفني.

ودعا في كلمة مماثلة إلى انشاء خط جوي مباشر بين الجمهورية الارمينية والكويت بما يؤدي إلى تقارب على جميع المستويات، مشدداً على أن انشاء هذا الخط سيزيل المعوقات التي تعترض مسيرة التعاون بين البلدين.

وأشاد الوزير يريتسيان بعمل اللجنة الوزارية المشتركة، موضحاً بأن هناك خطوات عملية سيقوم بها الطرفان لتطبيق ما تم الاتفاق عليه بشكل عملي ينعكس ايجابياً على أرض الواقع.

وأوضح أن الحكومة الارمينية تتطلع إلى زيارات ثنائية بين مسؤولي البلدين، داعياً الصندوق الكويتي للتنمية لاستكشاف الفرص الاستثمارية والاقتصادية المتاحة وتكوين شراكات استراتيجية في عدة قطاعات اقتصادية واعدة هناك.

واستعرض الجانبان خلال الاجتماع المواضيع ذات الاهتمام المشترك لاسيما التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري السياحي والقطاع الصحي والتعليم العالي.

ووقع الطرفان الكويتي والارميني في نهاية الاجتماع بتوقيع مذكرتي تفاهم الأولى تعنى بالتعاون في مجال الصحة العامة والعلوم الطبية فيما تناولت الثانية برنامج للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي للفترة من 2016 إلى 2020.

يُذكر أن الاجتماعات التي عقدتها الدورة الثانية للجنة الوزارية المشتركة انطلقت يوم الثلاثاء الماضي واستمرت يومين بمشاركة ممثلين لعدة جهات حكومية للبلدين وتوجت بتوقيع مذكرات التفاهم.

back to top