تعاملت الأجهزة الأمنية مع ثلاثة بلاغات عن وجود ثلاث حقائب مشبوهة ، اثنتان منها في مواقف مجمع الوزارات، والثالثة على شاطئ أبوحليفة تبين أنها جميعاً لا تحمل مواد متفجرة.  

Ad

استنفرت الأجهزة الأمنية في محافظة العاصمة صباح أمس إثر ورود بلاغ إلى غرفة عمليات وزارة الداخلية يفيد بوجود حقيبتين مشبوهتين في مواقف مجمع الوزارات، كما استنفرت الأجهزة الأمنية في الأحمدي إثر ورود بلاغ عن وجود حقيبة مشبوهة ثالثة على شاطئ أبوحليفة تبين أنها عبارة عن وسادة.

وفي التفاصيل، قال مصدر أمني لـ «الجريدة» إنه وفور تلقي البلاغ الأول توجه رجال أمن محافظة العاصمة بقيادة المدير العام لأمن المحافظة، اللواء إبراهيم الطراح، ومساعده العقيد ناصر العدواني، ومدير المباحث العقيد خالد خميس إلى موقع البلاغ.

وأضاف المصدر أن رجال الأمن وفور وصولهم أخلوا المواقف التي عثر على الحقيبتين فيها، ثم استدعوا خبراء المتفجرات في إدارة المتفجرات التابعة لقوات الأمن الخاصة، موضحاً أن خبراء المتفجرات تعاملوا مع الحقيبتين، وتبين أنهما فارغتان ولا تحتويان على أي مواد متفجرة أو مشبوهة، وتعامل خبراء المتفجرات معهما عن طريق تفجيرهما عن بعد.

وأشار إلى أن رجال الأمن سجلوا إثبات حالة بالواقعة وتم إخطار الإدارة العامة لأمن الدولة بالبلاغ.

في السياق لفت المصدر إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح بقي مع رجال الأمن في الموقع ورفض مغادرته إلى حين الانتهاء من التعامل مع الحقيبتين، رغم إصرار رجال الأمن خشية وجود خطورة في الموقع، لكن الوزير الصالح رد عليهم قائلاً: «أنتم أبنائي واللي راح يصير عليكم راح يصير علي»، ولم يغادر إلا بعد إعلان خبراء المتفجرات خلو الحقيبتين من أي مواد متفجرة أو مشبوهة.

وبالنسبة إلى البلاغ الثاني، استنفرت الأجهزة الأمنية في محافظة الأحمدي مساء أمس الأول إثر ورود بلاغ إلى غرفة عمليات وزارة الداخلية يفيد بوجود حقيبة مشبوهة على شاطئ أبوحليفة.

وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ الجريدة، فإنه فور تلقي البلاغ توجه رجال أمن محافظة الأحمدي بقيادة المدير العام لأمن المحافظة العميد عبدالله الملا وتم إخلاء الشاطئ من مرتاديه واستدعاء خبراء المتفجرات للتعامل مع البلاغ، لافتاً إلى أن خبراء المتفجرات وفور وصولهم تعاملوا مع الحقيبة وتبين أنها وسادة كبيرة ولا يحمل أي مواد متفجرة.