في واقعة تشير إلى مدى صعوبة الأوضاع في عدن، شهدت العاصمة المؤقتة لليمن، أمس، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وعناصر مسلحة محسوبة على «المقاومة الجنوبية»، رفضت تسليم ميناء المعلا البحري، وهو الميناء الثاني بالمدينة.

Ad

وأفاد موقع «هنا عدن»، شبه الرسمي، بأن الهدوء عاد إلى محيط ميناء المعلا، الذي شهد قتالاً بالأسلحة الخفيفة استمر 4 ساعات، وامتد إلى مبنى المحافظة الإداري، تمكنت بعده القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي من بسط سيطرتها عليه.

على صعيد آخر، كثفت مقاتلات التحالف العربي، فجر أمس، غارات على مواقع للحوثيين في محيط العاصمة (صنعاء)، واستهدفت منطقتي الكسارات ووادي ظهر، بعد يوم من إعلان التحالف انتهاء الهدنة.

في غضون ذلك، نقل موقع «الإمارات اليوم»، عن مصدر عسكري يمني، قوله إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم حالياً بتجهيز قوة عسكرية يمنية تضم 4000 مقاتل، استعداداً لمعركة تحرير تعز، التي يجري الإعداد لها حالياً، لتكون أكثر تنظيماً وفاعلية.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم قوات التحالف، العميد أحمد عسيري: «على الميليشيات الحوثية الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن 2216، أو انتظار الحسم العسكري».

وأضاف: «إعلان التحالف إنهاء الهدنة، كان بسبب عدم التزام الميليشيات بها»، مؤكداً أن الدعم الجوي للقوات الشرعية مستمر، «وقيادة التحالف تدرس سبل التخفيف عن المحاصرين في مدينة تعز، التي لم تشهد أي عملية للإغاثة طوال 15 يوماً من وقف إطلاق النار».

(الرياض ـ هنا عدن، أ ف ب، رويترز)