أكد بورسلي أن «الميادين» تعكف على إعداد خطة متكاملة لتطوير نشاط الرماية، وإضافة العديد من الأنشطة الأخرى، مشيراً إلى أن الشركة وقعت عقد شراكة مع «أمنيات» من أجل تطوير قطعة أرض مملوكة في مدينة دبي الملاحية.

Ad

قال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للميادين ناصر بورسلي ان الشركة تعكف حاليا على إعداد خطة متكاملة لتطوير نشاط الرماية وإضافة العديد من الأنشطة الأخرى ذات الصلة والتي سوف تنعكس إيجابا على النتائج التي تحققها الشركة في المستقبل القريب، مشيرا الى أن الشركة مازالت تحتفظ بهذا النشاط الفريد من نوعه في الكويت وتحرص على استمرار خدماته، حيث يدر لها مستوى جيدا من الإيرادات.

وكشف بورسلي، خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية المؤجلة التي عقدت امس بحضور ما نسبته 34.3 في المئة، ان «ميادين» وقعت عقد شراكة مع شركة أمنيات المطورة للعقار في الامارات من أجل تطوير قطعة أرض مملوكة في مدينة دبي الملاحية، متوقعاً الانتهاء من المشروع وبيعه خلال مدة سنتين، حيث بدأت الشركة حالياً بعمليات الحفر.

واوضح بورسلي ان العائد على الاستثمار المتوقع من المشروع نحو 18 في المئة، لافتاً إلى أن القيمة المستثمرة في قيمة قطعة الأرض تم تقييمها بمبلغ 4 ملايين دينار، وتمثل نحو 18 في المئة من المشروع.

واضاف ان الشركة سجلت خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، صافي خسائر بلغت قيمتها 7.65 ملايين دينار، كما شهدت حقوق المساهمين انخفاضا بمقدار 5.92 ملايين دينار، إذ بلغ حقوق المساهمين 27.1 مليون دينار، مقارنة مع حقوق بلغت قيمتها 33 مليون دينار.

واوضح أن عام 2014، كان اكثر استقرارا من عام 2013، كما انه تميز عن السنوات الماضية بتوقف الانخفاض في القيمة السوقية لمشروعات الشركات العقارية في دولة الامارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر لإدارة الشركة كان هو كيفية التعامل بنجاح مع المشاكل القانونية والخروج منها بأكبر قدر من المكاسب أو بأقل قدر من الخسائر.

وفيما يخص مشروع شمس أبوظبي، أشار بورسلي إلى أنه لم يطرأ أي جديد على وضع الشركة مع المطور الرئيسي، والجدير بالذكر أن المطور الرئيسي أبدى منذ بداية الأزمة المالية تفهما كبيرا للموقف المالي ونقص السيولة الذي تمر به «ميادين» خاصة وان الشركة كانت من اكثر الشركات التزاما بدفع المستحقات قبيل نشوء الأزمة المالية.

وأوضح أن جهود الشركة واتصالاتها تتواصل مع عدد من المشترين المحتملين للمشروع ووكلاء بيع المعتمدين، لافتا إلى أن الشركة تدرس بدائل أخرى منها دخول مستثمرين استراتيجيين، وذلك بهدف ضخ رأسمال إضافي، كي تتمكن الشركة من سداد الالتزامات المتبقية الرئيسية والحصول على صكوك ملكية لأرض المشروع الأمر الذي يساعد على جذب عدد اكبر من المستثمرين أو المطورين المحتملين.

وحول الخلاف القانوني مع البنك التجاري الكويتي، بين ان الخلاف مازال قائما وهو منظور امام القضاء وتقوم الشركة بالافصاح عن جميع التطورات التي تحدث في هذا الشأن في حينه.

العمومية

شهدت الجمعية العمومية اعتراضات من بعض المساهمين على بند انتخاب عضوين مكملين، حيث أعلن ممثل وزارة التجارة تأجيل هذا البند بسبب عدم تقديم أحد المرشحين لمجلس الإدارة صحيفته الجنائية، وكان من المفترض أن تدعو الوزارة إلى عقد جمعية في فترة لاحقة، إلا أنه بعد العودة إلى الإدارة القانونية في «التجارة» تمت الموافقة على استمرار عقد الجمعية ومناقشة بند الانتخابات، ما دفع بعض المساهمين إلى الخروج من القاعة معترضين على البند، كما قام عضو مجلس الإدارة فهد الياسين بتقديم استقالته، وتم انتخاب عضوين مكملين لمجلس الإدارة للفترة المتبقية وهما جلال الهاملي وفؤاد الغريب، وعضو الاحتياط مازن مدوه.

وخلال الجمعية العمومية وافق المساهمون على جميع البنود المدرجة على جدول الأعمال وابرزها المصادقة على تقريري مجلس الادارة ومراقبي الحسابات، واعتماد البيانات المالية والحسابات الختامية للشركة، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر، وتفويض مجلس الإدارة بشراء أو بيع 10 في المئة من أسهم الشركة وفق القانون.