حذر مدرب منتخب الكويت لكرة القدم، التونسي نبيل معلول، لاعبيه من التهاون أمام لاوس، في المباراة المقررة غدا في الجولة الثالثة ضمن منافسات التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019.
وشدد معلول، في المحاضرة اليومية التي يحرص عليها وتجمعه باللاعبين، على أهمية الفوز في المباراة التي وصفها بالمهمة في مشوار الأزرق نحو المنافسة على صدارة المجموعة السابعة، قائلا للاعبين: "يجب أن نتيقن أن مباراة ميانمار باتت من الماضي، ومنتخب لاوس يلعب على أرضه ووسط جماهيره ولن يكون صيدا سهلا".وأضاف أن الصعوبات التي واجهت المنتخب سواء الأجواء الحارة، أو البيئة المحيطة بالمباراة لن تكون مبررا لأي تهاون في الملعب، مشيرا إلى أن التركيز واستغلال الفرص المتاحة للتسجيل لاسيما في بداية المباراة هما مفتاح الفوز والعودة إلى الكويت بنقاط المباراة الثلاث.جدير بالذكر أن الجهاز الطبي حرص على تطعيم اللاعبين ضد الأوبئة بعدما هاجمتهم أنواع من الحشرات في معسكرهم الدائر بلاوس استعدادا لمواجهة الغد.ختام التدريباتمن جهة أخرى، يختتم الأزرق مساء اليوم تدريباته على ملعب المباراة استعدادا لمواجهة لاوس غدا، واستقر المدير الفني نبيل معلول، ومساعداه نادر داود، ومحمد المشعان، على البدائل المنتظرة على تشكيلة الفريق في ظل غيابات اضطراية في الصفوف، لعبدالله البريكي، وعبدالعزيز المشعان، وفهد الأنصاري.وسيدخل الأزرق معتمدا سلمان عبد الغفور في حراسة المرمى، وحسين فاضل في قلب الدفاع ليكون إلى جوار مساعد ندا، في حين ينتقل فهد الهاجري للجهة اليمنى لتعويض غياب عبدالله البريكي، على أن يظل فهد عوض في مركزه بالدفاع في الجهة اليسرى.وسيكون سلطان العنزي، إلى جانب حمد أمان مرشحين لتعويض غياب عبدالعزيز المشعان وفهد الأنصاري، ليكونا إلى جانب فيصل زايد، وعلي مقصيد، في حين سيلعب في المقدمة يوسف ناصر، وبدر المطوع، وسيظل خالد عجب إلى جانب صالح الشيخ، وطلال فاضل ضمن حسابات معلول لاجراء اي تغيير طارئ في الصفوف امام لاوس.إلى ذلك، حرص معلول ورفاقه على دراسة منتخب لاوس من خلال مشاهدة مباراتي الفريق السابقتين أمام ميانمار التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، وأمام منتخب لبنان التي انتهت بخسارة لاوس بهدفين من دون رد.الدفاع خير وسيلة للهجومولن يغامر معلول ولاعبوه حسب التدريبات الأخيرة التي أجراها الأزرق في لاوس بالاندفاع الهجومي في مباراة الغد، وسيكون التأمين الدفاعي هو أساس خطة المنتخب، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لاسيما في بداية المباراة، أملا في تحقيق هدف مبكر ومن ثم خلخلة دفاعات المنافس أملا في زيادة غلة الأهداف، التي يضعها الجهاز الفني في حساباته لاعتلاء صدارة المجموعة متفوقا على نظيره الكوري الجنوبي.وسيعمل الأزرق في المباراة على إغلاق منطقة العمق الدفاعي، لاسيما أن التمريرات البينية أزعجت الأزرق أمام ميانمار، وسيكون تضييق وسط الملعب هو السبيل لذلك، كما سيكون التمرير السريع وعدم الاحتفاظ بالكرة هو نهج الأزرق في المباراة للتفوق على أصحاب الأرض.
رياضة
الأزرق يختتم تدريباته وسط أجواء صعبة
07-09-2015