«كشوف البرلمانية» اليوم ولا تصويت في ليبيا وسورية واليمن

تعلن اليوم اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية في مصر، الكشوف الأولية للمرشحين، في حين أصدرت أمس قراراً بعدم إجراء الانتخابات في الدول التي تشهد نزاعات مسلحة، وهي: سورية وليبيا واليمن.

قبيل نحو شهر من انطلاق الانتخابات البرلمانية في مصر، أصدرت اللجنة العليا للانتخابات، قرارا بعدم إجراء الانتخابات في الدول التي تشهد نزاعات مسلحة، وهي اليمن وسورية وليبيا.

وقال المتحدث باسم اللجنة، المستشار عمر مروان، في بيان له أمس، إن اللجنة انتهت من تحديد لجان الانتخاب في الخارج، على أن يكون تشكيلها من أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي.

وأضاف مروان أن اللجنة ستعلن غدا أسماء المرشحين المقبولين في مقار لجان انتخابات المحافظات، من خلال كشفين يخصص الأول لمرشحي المقاعد الفردية، والثاني لمرشحي القوائم، بحسب الجدول الزمني الذي وضعته اللجنة، لإجراء الانتخابات النيابية، المقرر لمرحلتها الأولى 17 أكتوبر المقبل. ووفق الإجراءات المنظمة لعمل اللجنة، فإنه يحق لكل من تقدم للترشح، ولم يرد اسمه في الكشف المعد لذلك، الطعن على قرار اللجنة بعدم إدراج اسمه، أمام محكمة القضاء الإداري، خلال أيام 16 و17 و18 الجاري.

وكانت اللجنة أغلقت أمس باب الترشح في محافظة قنا بالدائرتين الأولى والثانية، بعد انتهاء الأيام الثلاثة، المحددة لهاتين الدائرتين نظرا لصدور حكم من محكمة القضاء الإداري بشأنهما، بإعادة مدينة قفط إلى الدائرة الثانية، وفق جدول تقسيم الدوائر المنشور في الجريدة الرسمية بتاريخ 9 يوليو الماضي.

من جانبه، قال القيادي في حزب "الحركة الوطنية"، هشام الهرم، إن المجلس الرئاسي لـ"قائمة مصر"ـ تحالف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال ـ اتفق على اختيار "هنغير الدستور" شعارا لحملته الانتخابية، بعد تلميحات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته، أمس الأول بأن "الدستور كتب بنوايا طيبة".

في إطار تداعيات حادث مقتل 12 مكسيكيا ومصريا، أمس الأول، وصلت وزيرة خارجية المكسيك كلاوديا رويس ماسيو إلى القاهرة، أمس، وقالت ماسيو، عبر حسابها على "تويتر"، إن عائلات الضحايا ترافقها أثناء الزيارة، إلى جانب وفد يضم عددا من كبار المسؤولين.

وبينما واصلت النيابة العامة تحقيقاتها في الحادث، عثرت فرق الأمن أثناء إجراء المعاينة التصويرية في موقع الحادث على مخزن للأسلحة والمتفجرات. وأشار مصدر مطلع إلى أن المخزن يحوي عبوات ناسفة، ومعدات مستخدمة في تصنيع القنابل، وأسلاكا كهربائية، وكميات من مادة "TNT" شديدة الانفجار.

وأوضحت تحقيقات النيابة، أن حادث مقتل سياح مكسيكيين ومصريين في منطقة الواحات، جاء بالخطأ، وقالت النيابة إن منطقة الحادث شهدت تعامل قوات الأمن مع عناصر "إرهابية" خطفوا مواطنا يدعى صالح قاسم، وكانوا يستقلون ثلاث سيارات دفع رفاعي، في حين أمر المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، بعمل تحليل الـDNA للمتوفين للتعرف على هوياتهم وتسليمهم لذويهم.

«حق الشهيد»

في سياق آخر، واصلت قوات الجيش (الصاعقة والتدخل السريع) ووحدة مُكافحة الإرهاب في الشرطة المدنية، العملية الشاملة "حق الشهيد" التي أطلقتها القيادة العامة للقوات المسلحة لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية. وأعلن الناطق باسم الجيش العميد أحمد محمد سمير أن القوات قتلت 11 إرهابياً خلال مواجهات مع الجيش، وأوقفت 51 مشتبها بهم، وفجرت 63 ناسفة، موضحا أن ناسفة انفجرت وأودت بحياة جندي، وأصيب آخر.

أحكام بالإعدام

قضائيا، قضت محكمة جنايات المنيا، أمس، بتأييد حكم الإعدام على ثمانية متهمين إخوان، والمؤبد لـ78 آخرين، وسجن 22 متهما مددا تتراوح بين 15 و10 سنوات، و5 سنوات لـ6 متهمين، وبراءة 5 آخرين، في قضايا الشغب والعنف، التي شهدها، مركز "سمالوط" التابع لمحافظة المنيا (200 كيلو جنوب القاهرة)، في أعقاب فض قوات الأمن اعتصام ميداني "رابعة العدوية" و"نهضة مصر" التابعين لتنظيم "الإخوان" الإرهابي.

في الأثناء، أجَّلت محكمة جنايات القاهرة، أمس محاكمة 48 متهماً ينتمون لجماعة "الإخوان"، إلى جلسة 24 أكتوبر المقبل، في قضية أحداث العنف بمنطقة "عين شمس"، شرق القاهرة، والتي أسفرت عن مقتل الصحافية ميادة أشرف والطفل شريف عبد الرؤوف والمواطنة ماري جورج.