بدأت أمس التحقيقات لتحديد أسباب تحطم طائرة الركاب الروسية في سيناء المصرية، حيث اتسعت دائرة البحث عن الضحايا الـ 224، وتعددت معها الفرضيات.

Ad

وطلب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عدم استباق نتائج التحقيقات، في حين أكدت موسكو أن الطائرة انشطرت في الجو، قبل ارتطامها بالأرض.

وقال رئيس لجنة التحقيق الروسية فيكتور سوروشينكو من القاهرة، حيث يشارك في لجنة خبراء من روسيا ومصر وفرنسا وأيرلندا للتحقيق في الحادث، إن «انشطار الطائرة حدث في الجو والشظايا منتشرة على منطقة واسعة».

وكانت السلطات المصرية أعلنت أنها عثرت على حطام الطائرة وأشلاء في دائرة قطرها 8 كيلومترات، ما يعني مبدئياً - وفق الخبراء- أن الطائرة لم تصطدم بالأرض كتلة واحدة، بل انفجرت في الجو وتفتتت. وتم توسيع عمليات البحث أمس لتشمل دائرة قطرها 15 كيلومتراً، وفق ضابط في الجيش يشارك في عمليات البحث انطلاقاً من قاعدة عسكرية بـ»الحسنة» في قلب منطقة شمال سيناء، على بعد 60 كيلومتراً من مكان تحطم الطائرة.

يذكر أن «ولاية سيناء» التابع لتنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن إسقاط الطائرة بعد ساعات من الكارثة أمس الأول.

تحطم «الروسية»: السيسي للتروي... وموسكو تؤكد انشطارها