العبدالله: الكويت ستبقى في مرتبتها المعهودة بتقديم المساعدات الإنسانية

أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ايمان الكويت بأهمية تعزيز وبناء القدرات والتنسيق الفعال للتوصل إلى افضل استجابة للأزمات الانسانية المتلاحقة التي تعصف بالعالم سواء الناجمة عن الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة.

جاء ذلك في كلمة للخالد ناب عنه فيها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الكهرباء والماء بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي السادس للشراكة الفعالة وتبادل المعلومات من أجل عمل إنساني أفضل، الذي تنظمه الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بالتعاون مع جمعية العون المباشر في فندق الجميرا.

وعن إمكانية استمرار الكويت في تقديم المساعدات الانسانية في ظل العجز الحاصل في الميزانية بسبب انخفاض اسعار البترول عالميا، قال "لا شك أن ميزانيات دول الخليج والدول التي تعتمد على مدخرات النفط تتأثر سلبيا مع انخفاض اسعار النفط، ولكن الخطط وبرامج الميزانيات التي ترصد في أوقات متقدمة تأخذ بعين الاعتبار اسعار البرميل وانخفاضها، ورغم ذلك ستبقى الكويت في مرتبتها المعهودة في تقديم المساعدات الإنسانية.

بدوره، قال رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية المستشار في الديوان الاميري ممثل الامين العام للامم المتحدة للشأن الانساني الدكتور عبدالله المعتوق: "إن المؤتمر الذي تستضيفه الكويت للعام الخامس على التوالي، بالتعاون مع مكتب المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة (أوتشا)، يهدف إلى تعزيز قيم الشراكة، وبحث سبل التنسيق والتعاون من أجل مواجهة الأزمات الإنسانية بفكر واع وأساليب مدروسة وخبرات مشتركة وأدوات أكثر احترافية وتقدما.

من جهته، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني: "يشرفني أن أنتهز هذه المناسبة لأرفع لمقام صاحب السمو امير الكويت وإلى الحكومة الموقرة وشعب الكويت الكريم اسمى آيات الشكر على الدعم والمساندة التي تقدمها الكويت لمسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تبذله من جهود ملموسة لتعزيز الترابط والتكامل، تحقيقا لطموحات وآمال مواطني دول مجلس التعاون".

من جانبه، قال رئيس مجلس ادارة جمعية العون المباشر الدكتور عبدالرحمن المحيلان حول الشراكة الفعالة وتبادل المعلومات من اجل عمل انساني افضل في الكويت 2015: "من حرص الجمعية على ان يستمر العمل الانساني الذي تصدره الكويت الى العالم أجمع وقارة افريقيا بشكل خاص وعلى العمل مع المؤسسات والمنظمات الدولة الخيرية فقد ركزت على استثمار العنصر البشري في الدراسات المتخصصة من اجل خلق اكبر بناء وكفاءات محلية لضمان استمرار عجلة الحياة".