استفادت حركة المؤشرات، أمس، من غلبة الأداء الإيجابي على الأسهم بشكل عام، وهو ما انعكس أيضاً على مجريات التداولات، حيث نمت بشكل كبير، مقارنة بمستواها في جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 10.3 ملايين دينار، بإسهام رئيسي من تداولات سهم "وطني"، التي عادلت ثلثها تقريباً، ووصلت الكمية المتداولة إلى 108.4 ملايين سهم.

Ad

حقق سوق الكويت للأوراق المالية مكاسب جيدة مع نهاية تداولات أمس، لتتلون مؤشراته باللون الأخضر، فأضاف المؤشر السعري نسبة 0.75 في المئة، تعادل مقدار 41.73 نقطة إلى قيمته، لتصبح 5.613.66 نقطة، كما ازداد الوزني بنحو نصف نقطة مئوية، هي واقع 2.03 نقطة، بعدما صعد إلى مستوى 382.49 نقطة، وضم "كويت 15" نسبة 0.6 في المئة، ما قوامه 5.41 نقطة إليه، بوصوله إلى عتبة 907.43 نقطة.

واستفادت حركة المؤشرات من غلبة الأداء الإيجابي على الأسهم بشكل عام، وهو ما انعكس أيضاً على مجريات التداولات، حيث نمت بشكل كبير، مقارنة مع مستواها في جلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 10.3 ملايين دينار بإسهام رئيس من تداولات سهم "وطني"، التي عادلت ثلثها تقريباً، ووصلت الكمية المتداولة إلى 108.4 ملايين سهم، هي ضعف كمية الاسهم المتداولة امس الاول، جرى تداولها من خلال تنفيذ 2.723 صفقة خلال الجلسة.

إقفالات وارتداد من قاع

بعد هدوء حذر، بدأت به تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية امس، سجلت تعاملات ايجابية، هي الافضل خلال هذا الشهر، مستفيدة من عدة عوامل مساندة، اهمها انحسار تأثير قرار الفيدرالي الاميركي على مؤشرات الاسواق، عقب اول عملية رفع للفائدة الاميركية، بعد 9 سنوات من التسكين بحدود الصفر، كذلك على مستوى التعاملات المحلية وقريبا جدا من نهاية العام، حيث لم يتبق منها سوى 7 جلسات، عمد البعض إلى محاولة تحسين الاداء السنوي، او حتى التجميع على اسعار قريبة من القيعان التاريخية، ليدفعوا بمؤشرات السوق الرئيسة إلى الارتداد، بعد عدة جلسات من اللون الاحمر.

واستمر سهم "الوطني" بدعم سيولة السوق، بعد ان حاز ثلث السيولة الاجمالية، ساندته بعض عمليات الشراء على اسهم "بيتك" و"أجيليتي" و"زين"، حيث سجل بعضها مكاسب محدودة بوحدة لا اكثر.

 من جهة اخرى، زادت عمليات المضاربة، واستفاد عدد جيد من الاسهم من حالة الايجابية او الارتداد، لتربح بنسب جيدة، بعضها بالحد الاعلى، بينما اكتفى البعض الآخر بتسجيل مكاسب محدودة، وبقيت قريبة من قيعانها.

وكانت فترة المزاد عامل دعم آخر، حيث ارتفعت الطلبات على الاسهم القيادية، لتدعم السيولة بنحو 1.5 مليون دينار، وزاد النشاط، حيث تفاوتت الطلبات والعروض وتداخلت، لكنها انتهت بمحصلة ايجابية عادت بـ "السعرى" فوق مستوى 5600 نقطة، وأقفلت المؤشرات الوزنية على مكاسب واضحة.

أداء القطاعات

غلب الأداء الإيجابي على مؤشرات القطاعات، مع تحقيق عشرة منها مكاسب، كان أفضلها لمصلحة خدمات استهلاكية (1.020.93)، الصاعد بمقدار 17.71 نقطة، ثم النفط والغاز (787.28) وعقار (937.429) اللذين دار مكاسبها حول 8.6 نقاط، في حين تراجع مؤشر تكنولوجيا (858.24) بواقع 3.7 نقاط، وظل تأمين (1.089.269) على إقفاله السابق من دون تحرك.

وظهر في مقدمة قائمة النشاط منازل مع تداول 17.9 مليون سهم، تبعه "جي إف إتش" بكمية 10.2 ملايين سهم، ثم المدينة (9) وأدنك (5.9) والمستثمرون (5.9)، ويمثل إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة نسبة 45 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

ونال صدارة قائمة الأسهم الرابحة ك تلفزيوني (25 فلساً)، الذي ضم إليه ما يعادل +11.1 في المئة إلى قيمته، عقبه منازل (26 فلساً)، الذي حلَّ في الثانية، مع نموه بنسبة +10.6 في المئة، وحاز المصالح ع 59 فلساً على المرتبة الثالثة، بصعوده بنسبة +9.3 في المئة، رغم تداول عشرة أسهم منه فقط، وحصل آبار (125 فلساً) على المرتبة الرابعة، بعدما أضاف إليه ما نسبته +8.6 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل المدن (33 فلساً)، مع ارتفاعه بنسبة +8.2 في المئة.

وفي الكفة الأخرى، هبط م الأوراق 100 فلس بنسبة -9.1 في المئة، ليحل في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه خليج زجاج (490 فلساً)، المتراجع بنسبة -7.6 في المئة.

 وجاء في المرتبة الثالثة امتيازات (32.5 فلسا)، مع محوه ما نسبته -7.1 في المئة من قيمته، وانخفض عقار 75 فلساً، بنسبة -6.3 في المئة، ليأتي في المرتبة الرابعة، وكانت الخامسة من نصيب سنام (42 فلساً)، الذي طرح منه ما يعادل -5.6 في المئة.