يتضمن الالبوم  أغنيات تتنوّع بين اللهجتين المصرية واللبنانية واللونين الرومنسي والراقص، وتزامن صدوره مع كليب لاغنيتين معاً: {غمرني وشد} من كلمات أحمد ماضي وألحان زياد برجي، {كلمة} من كلمات سليم عساف والحانه، توزيع هادي شرارة، وتولت انجي جمال الإخراج، فأظهرت مايا بصورة مختلفة لناحية الشكل والمضمون، وكانت قمة في الرومنسية ولم تعتمد على جمالها والإبهار النظري، بل على قدرتها التمثيلية وصدقها في الأداء، خصوصا أنها تتعرض في الكليب لحادث تفقد بسببه قدرتها على المشي.

Ad

الطفل الأول

وصفت  دياب الألبوم،  بانه {البيبي الفني الأول} (أي الطفل الأول)، وأوضحت أنها متأنية في خياراتها، لذلك تتروى قبل إقدامها على طرح أي جديد لها، وتبذل كل ما بوسعها ليكون العمل  متكاملا، يرضي الأذواق كافة وتستطيع من خلاله إثبات نفسها وإمكاناتها الفنية، تاركة للجمهور وللصحافة الحكم بتجرد وموضوعية عليه.

أضافت أنها تتقبل النقد البنّاء الذي يصب في مصلحتها فيما لا ترد على من يكتب لمجرّد الكتابة أو لتصفية حسابات معينة أو لمصالح مشبوهة.

أكدت أنها تحاول جاهدة عدم الابتعاد عن جمهورها وإرضاء الأذواق، لافتة إلى أن  لا مشكلة  لديها مع أي لهجة، بل سبق أن قدمت أغنيات بلهجات مختلفة، لكن الأغنيات المصرية واللبنانية نجحت فيها لناحيتي الكلمات والألحان.

تابعت انها قد تخوض مجدداً تجربة الأغنية العراقية  في حال عثرت على كلمات وألحان مناسبة. وكانت أدت أغنية عراقية بعنوان {يا قاطفين}، حققت نجاحاً، كذلك تبحث عن أغاني الراي المغاربية لتؤديها في المستقبل.

ورداً على سؤال حول غياب ألحان لزياد الرحباني في الألبوم  بعدما كان مقرراً ان يشارك فيه، كشفت أنها ستجتمع به قريباً لاختيار ألحان لأغنيات جديدة.

الألبوم من إنتاج  دياب التي أكدت ألا نية لديها للتعاون مع أي شركة إنتاج في الأمد القريب.

مايا وهالة عجم

في جلسة التصوير الخاصة بالألبوم وغلافه، تعاونت مايا دياب  مع خبيرة التجميل هالة عجم (سبق أن نفذت  لها إطلالات  ناجحة)، التي  اعتمدت على الـ Nude Look ، وطغت  على الماكياج ألوان ذات تدرّجات ترابية ناعمة.

حول هذا التعاون تقول عجم: {تحمّست عندما اتفقتُ مع مايا على الاهتمام بإطلالتها في جلسة تصوير غلاف الألبوم، وبدأتُ التفكير بالصورة التي ستظهر بها وأسلوب الماكياج الذي سأعتمده لإظهار ملامح وجهها الجذّابة بأبسط طريقة ممكنة}.

ختمت عجم: {الـ Nude Look ذات التدرّجات الطبيعية يُناسب مايا، ويُظهر ملامح وجهها من دون تكلّف، وأتمنّى أن تعتمدهُ في إطلالاتها المقبلة}.

يذكر أنّ فكرة جلسة التصوير الخاصة بالألبوم كانت تحت إشراف Bobolink، وقد اهتمّت فاديا المندلق بتسريحات شعر مايا، وحملت الصور توقيع المصوّر الفوتوغرافي محمد سيف الدين.