ما سبب عودة السجال الإعلامي بينك وبين طليقك المنتج محمد مختار؟

Ad

لا أحب الدخول في سجالات إعلامية وحقي أناله بالقانون، فيما هو يحاول افتعال مشكلات كوسيلة للضغط، لكني لن أرضخ ولن أفرط في حق بناتي، فهو والدهن ولهن حق عليه لن أتنازل عنه، والحكم الذي حصلت عليه بالنفقة سبّب حالة الغضب والسجال الإعلامي اللذين أطلقهما محمد مختار ضدي عبر وسائل إعلام عدة.

لكن كثرة الدعاوى القضائية التي ترفعينها تعرضك للانتقادات.

لا أحب المشاكل، بطبعي، ومسالمة للغاية، لكن المواقف الصعبة التي أواجهها تجبرني على اللجوء إلى القضاء للحصول على حقي، فمنذ انفصالي عن محمد مختار لم يسدد أي أموال كنفقة لبناته، وعندما أتحدث معه يطالبني بسداد التزاماتهن لأنني أكسب جيداً. حاولت الوصول معه إلى صيغة توافقية لكنه رفض دفع أي أموال، لذا لجأت إلى القضاء ولن أتنازل عن حق النفقة الذي قضت به المحكمة.

نسبت تصريحات لمحمد مختار حول وجود صور خاصة أرسلها زوجك إليه، فما تعليقك؟

أصبح هذا الأمر منظوراً أمام القضاء، ورفع زوجي دعوى قضائية ضده يتهمه بالتشهير والسب والقذف عبر وسائل الإعلام، وقد طلبت منه أن يخرج الصور التي يزعم أنها أرسلت إليه، لكنه لا يستطيع لأن هذا الأمر مفتعل والغرض منه التأثير عليّ للتنازل عن قضية النفقة، الآن اختلف الوضع وثمة دعوى جديدة ضده.

إلى أي مدى توثر خلافاتك على عملك؟

لا أسمح للخلافات والمشاكل بأن تأخذ أكبر من حجمها في حياتي، فأنا أحاول تربية بناتي بأفضل الطرق، وأكون لهن أما مثالية وأعوضهن غياب والدهن، بالإضافة إلى تركيزي في عملي لأحافظ على المكانة التي وصلت إليها، فصعودي لم يكن بين يوم وليلة، بل نتاج كفاح وعمل أكثر من 10 سنوات، ولن أسمح لأحد بأن يعيدني إلى الوراء أو يعرقل مسيرتي.

لكنها تستغرق وقتا بالتأكيد.

لا أنكر ذلك، إنما لا أعطيها أكبر من حجمها، فالأمور بيد الفريق القانوني الخاص بي، ويضمّ محامين مميزين أثق فيهم، وعندما يتطلب الأمر ذهابي إلى المحكمة لا أتردد وينتهي الموضوع، أما نشاطي الفني فمستمر من دون مشاكل.

تجارب وآراء

ما صحة ما يتردد من أنك طلبت من السيناريست محمد أمين راضي زيادة مشاهدك في «أفراح القبة»؟

غير صحيح على الإطلاق، فالشخصيات لا تظهر في الحلقات كافة، إنما في عدد محدود منها، وهو أمر أتفهمه لأن الدور الجيد لا يقاس بالمشاهد أو الظهور. ثم المسلسل تجربة مميزة وأفرح في التعاون مع محمد ياسين الذي أعتبره احد أفضل المخرجين، لذا أستغرب انتشار مثل هذه الأخبار، لا سيما أنني لا أتاخر في الرد على الصحافة باعتبارها حلقة الوصل بين الفنان والجمهور، مع ذلك أفاجأ بأخبار غير صحيحة تنشر عني.

وأن مسلسل «ليلة» واجه انسحابات من بعض الفنانين؟

 ليست انسحابات، لكن عادة يرشّح فنانون لأدوار فنية ويعتذرون لظروف خاصة بهم، سواء لارتباطهم بأعمال أخرى أو شعورهم بأنهم لن يجيدوا هذا الدور أو عدم ملاءمة مواعيد التصوير معهم، فالعمل في النهاية يذهب إلى صاحب النصيب. بالنسبة إلي، لا أشغل بالي بفريق العمل لأن الأمر من اختصاص المخرج والمؤلف.

حدثينا عن «ليلة»

تجربة درامية مختلفة تنتمي إلى الأعمال الرومانسية الطويلة من خلال قصص عدة، إخراج محمد بكير ويشارك في البطولة كل من مكسيم خليل، سهر الصايغ وريم مصطفى. وقد انتهينا من تصوير جزء كبير من الأحداث على أن يعرض قبل شهر رمضان.

ما سبب تكرار مشاركتك في الدراما الطويلة؟

هذه النوعية من الأعمال سلاح ذو حدين، فعندما يكون العمل مكتوباً بطريقة جيدة وشيقة لن يمل الجمهور من مشاهدته. لا شك في أن اهتمام المنتجين بهذه النوعية من الدراما أعاد إلى المسلسلات المصرية قدرتها على منافسة الأعمال المدبلجة، أما إذا كان فيها مط وتطويل فسينفر المشاهد منها ولن تحظى بالنجاح المتوقع.

ماذا عن «السبع أرواح»؟

عمل درامي مختلف وأتوقع له نجاحاً لدى عرضه في السباق الرمضاني، ففريق العمل مميز ومصمم على تقديم عمل متقن، يضم زملاء أعتز بهم من بينهم خالد النبوي وإياد نصار. أجسد فيه شخصية جديدة لم يشاهدني الجمهور بها سابقاً، وقد وعد المنتج عاطف كامل بتوفير إمكانات النجاح للمسلسل خلال فترة التصوير.

تكررين التعاون مع عاطف كامل رغم خلافكما الأخير في «أرض النعام».

أعلنت أنني تصالحت مع المنتج عاطف كامل بعد التزامه بسداد الشرط الجزائي الناتج عن عدم التزامه بوضع اسمي منفرداً في صدارة شارة المسلسل وانتهى الأمر، فالخلافات المادية أمر والعلاقات الشخصية أمر آخر، وعلاقتي به كانت جيدة.

ماذا عن السينما؟

أتأنى في خطواتي فيها، ولن أشارك في فيلم دون المستوى لتحقيق حضور فحسب، أصبحت خطواتي محسوبة بدقة.