اعادة افتتاح متحف البشرية في باريس بعد تجديدات استغرقت ست سنوات
يعود متحف البشرية في باريس لفتح أبوابه الاسبوع القادم بعد تجديدات استغرقت ست سنوات أعادت الحياة مجددا للمتحف الرائد في فرنسا بمجال أصل الجنس البشري وتطوره وأعراقه وعاداته.وافتتح الرئيس فرانسوا أولوند المتحف اليوم الخميس بعد الانتهاء من تجديدات تكلفت أكثر من 90 مليون يورو (103 ملايين دولار) للمبنى الذي اقيم عام 1937 فوق تلة مقابلة لبرج إيفل على نهر السين.
واغلق المتحف للتجديد في 2009 إثر تراجع عدد الزائرين عقب قرار الرئيس السابق جاك شيراك قبل ذلك بسنوات قليلة بنقل محتوياته إلى متحف (كواي برانلي) الذي كان حديثا آنذاك.وبينما ظل الشكل الخارجي للمبنى على حاله يقدم المتحف معروضات لتاريخ وتطور البشرية تمتد على مساحة 2500 متر. وقالت ايفيلن هاير أمينة المتحف إن المتحف يركز على ثلاثة أسئلة .. من نحن؟ ومن أين جئنا؟ وإلى أين نذهب؟."ويضم المتحف بعضا من أكبر مجموعات اثار ما قبل التاريخ في العالم وكذلك بعضا من اثار الشعوب البدائية المكتشفة حديثا.ويشتمل على مجموعة كبيرة من المعروضات من بينها جماجم للإنسان العصري القديم والفيلسوف الفرنسي وعالم الرياضيات رينيه ديكارت بجانب بهو لتماثيل نصفية من القرن التاسع عشر تمثل تنوع البشر.ويفتح المعرض أبوابه للجمهور يوم السبت ويستمر الدخول إليه مجانا ثلاثة أيام.