أحمد فهمي: شيرين عبد الوهاب ممثلة موهوبة

نشر في 12-08-2015
آخر تحديث 12-08-2015 | 00:01
No Image Caption
نجح أحمد فهمي في رفع راياته كممثل ومطرب وأيضاً كمذيع ، إلا أن أدواره التمثيلية، لا سيما في مسلسلي «طريقي» و{زواج بالإكراه» (عرضا على شاشة رمضان)، منحته موقعاً خاصاً على الخريطة الفنية رغم شراسة المنافسة.

حول تجاربه الدرامية والصعوبات التي واجهته خلال التصوير كانت الدردشة التالية معه.

ما سبب حماستك للمنافسة الدرامية بعملين؟

أعجبني السيناريو في المسلسلين، ورغم الضغط الذي واجهته خلال تصويرهما بسبب ارتباطاتي الغنائية والفنية الأخرى، إلا أنني شعرت بسعادة، بسبب ردة فعل الجمهور والنجاح الذي حصداه مع عرضهما الأول في رمضان.

لكن «زواج بالإكراه» لم يحقق نجاح «طريقي» نفسه.

لا يمكن مقارنة نجاح المسلسلين لأن «زواج بالإكراه» لم يعرض على القنوات المفتوحة  بل عبر قنوات «أو أس أن» المشفرة، لذا جاء نجاحه وسط متابعيه  خلافاً لـ «طريقي» الذي  عرض على الشاشات. أنا على يقين  بأن «زواج بالإكراه»  سيحقق نجاحاً أكبر لدى عرضه على الشاشات المفتوحة الشهر المقبل.

ما الذي جذبك للدور في «زواج بالإكراه»؟

شخصية أحمد التي جسدتها مختلفة عن الأدوار التي قدمتها من قبل، فهو شاب يعمل محاسباً في إحدى الشركات وينتمي إلى أسرة متوسطة ولديه طموحات يحاول تحقيقها، إلا أن المشاكل التي يتعرض لها تغير طريقة تفكيره ونظرته للحياة، لذا تحمست للدور ووافقت عليه بعد الانتهاء من قراءته.

ومسلسل «طريقي»؟

أعتبر شخصية مروان علوي التي جسدتها في المسلسل من أهم الأدوار الفنية في مسيرتي، فللمرة الأولى أشارك في عمل فني تدور أحداثه في الستينيات بهذه الطريقة، بالإضافة إلى أهمية شخصية مروان في الأحداث، ودوره المهم في مسيرة البطلة دليلة على المستوى الفني، سواء قبل ارتباطه بها أو بعد زواجهما، فهو دور متكامل ومليء بالمفاجات، فضلا عن أن العمل مع فريق عمل مميز يسعى إلى تقديم أفضل صورة أمر لا يمكن رفضه.

ألم تقلق من أن المسلسل هو التجربة الأولى لشيرين عبدالوهاب في الدراما التلفزيونية؟

شيرين ممثلة ملتزمة وموهوبة، درست المشاهد قبل تقديمها على الشاشة، وأدت دورها بإخلاص وصدق،  وقد تأكدت من خلال المشاهد التي جمعتني معها أن المسلسل سيحقق نجاحاً،  وهذا ليس رأيي بمفردي بل رأي فريق العمل أيضا، فشيرين تعاملت مع الكاميرا كممثلة مخضرمة ووصل أداؤها التلقائي إلى الجمهور وكان سبباً رئيساً في نجاح المسلسل.

اقتصرت  الأغاني على شيرين عبد الوهاب، فلماذا لم تقدم أغاني بدورك؟

أدت  شيرين دور مطربة، وبالتالي من الطبيعي أن تغني، خصوصاً أن رحلة صعودها شهدت مواقف أتيح لها فيها الغناء، بينما مروان مذيع راديو، ولاحقاً انتقل إلى التلفزيون، ولم تكن ثمة مساحة لتقديم أغان لأنها قد تفسر بأنها مفتعلة، من هنا كان تركيزي أكثر على التمثيل لتجنب خلط الأمور ببعضها البعض.

ما صحة ما يتردد من أن ثمة خلافات حدثت في كواليس «طريقي»؟

 غير صحيح، ولم يرد فريق العمل على هذه الإشاعات لانشغالنا بالتصوير الذي انتهى قبل نهاية شهر رمضان بأيام قليلة.

ما أصعب المواقف التي تعرضت لها؟

كنا نصور ساعات طويلة ونعمل يوميا لمدة 18 ساعة تقريباً، وأذكر أننا في إحدى المرات صورنا 6 ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة.

تحمّل فريق العمل تلك الصعوبات ليخرج المسلسل في صورة جيدة، ولم نشعر بضيق  بل كنا سعداء، وساعدت أجواء التصوير الإيجابية بين فريق العمل في التغلب على الصعوبات.

هل ستشارك في تقديم الموسم الجديد من برنامج «أراب أيدول»؟

بالتأكيد، فالبرنامج خطوة مهمة في مسيرتي الفنية، وبدأنا بالفعل تسجيل الحلقات الأولى  المتعلقة بالجولات في البلاد العربية،  بعدما زرنا دولاً في آسيا وأفريقيا وأوروبا.

ما الجديد في البرنامج خلال الموسم المقبل؟

 ثمة مفاجآت كثيرة والرهان الأكبر سيكون على الأصوات والمواهب المشتركة في البرنامج، فهي قوية جداً وستنافس على لقب الموسم الجديد، ثم كواليس الحلقات التي تم تسجيلها مليئة بالأحداث التي ستجعل البرنامج  يحافظ على مكانته المميزة وسط برامج اكتشاف المواهب المختلفة.

هل ستكرر تجربة التقديم التلفزيوني بعد «هو وهي»؟

لا أعتبر نفسي مذيعاً وشاركت  في البرنامج لإعجابي بفكرته، فإذا تلقيت فكرة مناسبة وشعرت أنها ستضيف إلي سأوافق عليها من دون تردد، لكن تركيزي  في الفترة المقبلة على الموسم الجديد من «أراب أيدول».

ماذا عن عودتك إلى فريق «واما»؟

لم نفترق حتى نعود مرة أخرى، كل ما حدث أننا اتفقنا على أن يعمل كل منا بمفرده لفترة وكنا على تواصل دائم، وطرحنا ألبوم «كان يا مكان» في مايو الماضي، ونستعد لإحياء حفلات مشتركة خلال الفترة المقبلة.

back to top