الأثري يعلن انتقال «مبارك الكبير التعليمية» رسمياً إلى مبناها الجديد

نشر في 18-08-2015 | 00:04
آخر تحديث 18-08-2015 | 00:04
No Image Caption
يستوعب 600 موظف... وثلاثة قطاعات ستبقى في المبنى القديم
قال د. الأثري إن إدارة منطقة مبارك الكبير أصبحت في مبناها الجديد بمنطقة صباح السالم، مبيناً أن ثلاثة قطاعات كاملة ستبقى في المبنى القديم، وهي التواجيه الفنية والمطبعة السرية وإدارة التقنيات التربوية.

أعلن وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري انتقال الادارة العامة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية رسميا الى مبناها الجديد في منطقة صباح السالم، مشيرا الى أن المبنى الجديد يستوعب 600 موظف وموظفة.

وقال الأثري، في تصريح للصحافيين خلال جولة تفقدية قام بها أمس على المبنى، ان 3 قطاعات كاملة ستبقى في المبنى القديم، وهي التواجيه الفنية والمطبعة السرية وإدارة التقنيات التربوية، لافتا الى أن "من الصعب الحكم على تصميم المبنى خلال 10 دقائق وسوف يأتي ذلك لاحقاً ولكن مبدئياً فإن الشكل الخارجي للمبنى ممتاز ومن الداخل فيه نوع من الانشراح، خاصة وأن كثيرا من الغرف تطل على البحر، وما لمسته هو شعور عدد كبير من الموظفين والموظفات بالراحة والرضا وهذا المهم".

وعن ضآلة مساحة المبنى بين الأثري ان "مرحلة تصميمه تمت في فترة سابقة لم يتوقع خلالها أن تكون أعداد الموظفين بهذا الحجم"، فيما علق على كثرة الملاحظات الواردة في المبنى قائلاً، "إذا وصلت الأمور إلى مرحلة تستدعي التدخل فسوف تكون من قبلي شخصياً لحل كثير من المشكلات".

وذكر أنه لا يخلو عقد من ملاحظات، ولكنها في منطقة مبارك فوق المعدل وفي حولي هناك أكثر من 600 ملاحظة، وهناك كثير من الوقت لتلافي الملاحظات.

وذكر ان من الطبيعي وجود الملاحظات في جميع العقود الإنشائية لحظة استلام المشاريع، وبعد ذلك يتم اتخاذ اللازم وتكون العبرة عند التسليم النهائي.

ولفت إلى عدم طرح مناقصة الأثاث حتى اللحظة، ولكن قد تطرح في المستقبل إن شاء الله رغم أن الأثاث القديم يفي بالغرض وهو جيد جداً، "ثم حرام نرمي الأثاث القديم إن كان بهذه الصورة من الجودة والحداثة".

وذكر ان التربية لديها مشاريع مستقبلية لإنشاء مناطق تعليمية مماثلة في الجهراء والأحمدي والفروانية إضافة إلى مراكز لتدريب للمعلمين، مبينا أن المبنى الرسمي لمنطقة مبارك الآن هو المبنى الحالي وسوف يكون القديم جزءاً مسانداً له.

وعن الاستعدادات للعام الدراسي المقبل قال: "تكلمنا عنها كثيراً والأمور تسير بشكل جيد وقد وصلت أولى دفعات المعلمين الجدد ونورت صورهم الصحف وتبقى لنا الانتهاء من تسليم الكتب".

وعن الساحات المجاورة للمبنى، قال: "طلبنا من البلدية تخصيصها للوزارة لإنشاء مواقف سيارات متعددة الأدوار إلا أنه في الوقت الحالي هناك تعاون ودي مع وزارة الأشغال لتهيئة الساحات الترابية المحاذية"، مشيراً في الوقت نفسه إلى وجود سرداب للمواقف يستوعب 120 سيارة فقط وهي لأصحاب الوظائف الإشرافية وذوي الاحتياجات الخاصة وأي حالة تستدعي استخدامها.

من جانبه، قال مدير منطقة مبارك الكبير التعليمية بالإنابة وليد الغيث ان المبنى الجديد يضم إدارة الشؤون الإدارية والتعليمية والأنشطة التربوية وكثير من القطاعات الأخرى، في حين تم الإبقاء على 15 توجيها فنيا في المبنى القديم للوزارة، إضافة إلى المطبعة السرية وقسم العهد المخزنية والورش والكشافة لعدم ارتباطهم ارتباطاً مباشراً مع المراجعين.

وأوضح الغيث، في تصريح للصحافيين، أن مسيرة الاستعداد للعام الدراسي الجديد تسير بشكل جيد في منطقة مبارك، مؤكداً عدم وجود مدارس جديدة في المنطقة لهذا العام باستثناء بعض الأعمال الإنشائية في الفصول الملحقة و"سننتهي منها قبل انطلاق العام الدراسي".

ونفى في الوقت نفسه وجود أي طلبة بدون في منطقة مبارك قد يؤثر نقلهم على مستوى الكثافات الطلابية في المدارس الحكومية.

لوحات إرشادية راقية

خلال جولته التفقدية، شدد الوكيل الاثري على ضرورة وضع لوحات إرشادية راقية للاستدلال على الإدارات والأقسام وإزالة اللوحات الحالية ذات الملصقات الورقية على الجدران.

معالجة سلبيات المبنى

حذر الوكيل الأثري المهندس المشرف على المشروع في التربية من التوقيع على محضر الاستلام النهائي ما لم تعالج كل السلبيات، مؤكداً ضرورة تدارك هذا الأمر خلال الوقت الحالي، قبل الالتفات إلى الأمور الأخرى.

كشوف الأعمال الممتازة إلى «المركزي»

اعتمد الوكيل المساعد للشؤون المالية يوسف النجار كشوف الأعمال الممتازة للموظفين، بديوان عام الوزارة ومنطقة مبارك الكبير التعليمية والمعهد الديني والتعليم الخاص، مشيرا إلى انه تم التدقيق عليها والانتهاء منها وجارٍ تحويلها إلى البنك المركزي للصرف.

وأضاف النجار أن التدقيق على كشوف منطقة الأحمدي التعليمية جارٍ العمل بها، حيث سترسل غداً إلى البنك المركزي لاعتمادها.

«التربية» باشرت تحديث كمبيوتراتها

 22 ألف جهاز حديث بمليون دينار

باشرت وزارة التربية تنفيذ مشروعها الرامي إلى تحديث أجهزة الحاسب الآلي المستخدمة في المدارس والمناطق التعليمية وديوان عام الوزارة، حيث بدأت الشركة المنفذة للمشروع في استبدال أجهزة المبنى الرئيسي رقم واحد منذ أمس.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن المشروع يتضمن توفير عدد 22 ألف جهاز حاسوب مكتبي وفق أحدث المواصفات بقيمة اجمالية تقدر بمليون دينار، موضحة أن عملية استبدال الاجهزة وتحديثها ستشمل جميع مكاتب الموظفين في المبنى الرئيسي بالشيوخ، اضافة إلى اجهزة الحاسوب في المناطق التعليمية والمدارس الحكومية في مختلف المراحل الدراسية.

وأشارت المصادر إلى أن الاجهزة القديمة سيتم نقلها الى ادارة التوريدات والمخازن في منطقة صبحان، تمهيدا للتصرف فيها وفق الاجراءات المتبعة مخزنيا، إما باتلافها أو الاستفادة منها في مواقع أخرى.

وكانت "التربية" قد نفذت في العام الماضي مشروع تحديث شبكات "النتورك" الخاصة بالمبنى الرئيسي في الشويخ ومباني المناطق التعليمية، وذلك ضمن خطط الوزارة لتحسين جودة الانظمة الحاسوبية العاملة، وتمكين الموظفين العاملين لديها من تنفيذ الاعمال المطلوبة منهم بأحدث وأسرع الطرق.

back to top