بعد يوم على إعلان السلطات الروسية أن طائرة إيرباص «إيه 321» التي تحطمت في مصر السبت الماضي انشطرت في الهواء، أعلنت شركة «متروجيت» الروسية للطيران، أمس، أن الطائرة كانت «في حالة تقنية ممتازة»، ووحده «عمل خارجي» يمكن أن يفسر الحادث الذي أوقع 224 قتيلاً.

Ad

ولم يوضح مسؤولو الشركة ماهية «العمل الخارجي»، وإذا ما كان المقصود عملاً إرهابياً، وذلك بعد تبني تنظيم «ولاية سيناء» الفرع المصري لـ «داعش» إسقاط الطائرة.

جاء ذلك في حين قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمس، إنه «لا يمكن حتى الآن استبعاد أي احتمال»، بما في ذلك الهجوم الإرهابي.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر في لجنة تفحص محتويات الصندوقين الأسودين أن الطائرة لم تتعرض لهجوم خارجي، كما لم يصدر قائدها أي إشارات استغاثة قبل اختفائها من على شاشات الرادار.

وقال مصدر بوزارة الطيران المدني المصري إن محققين مصريين يساعدهم خبراء روس وفرنسيون لم ينتهوا حتى الآن من فحص محتويات الصندوقين.

من جانبه، أعلن مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر في واشنطن أنه «ليس هناك مؤشرات حتى الآن» على عمل إرهابي تسبب في سقوط الطائرة.

واعتبر كلابر أنه «من غير المرجح» أن يكون لدى تنظيم «داعش» الإمكانات لإسقاط طائرة ركاب أثناء تحليقها، لكنه رأى عدم «استبعاد» هذه الفرضية بالكامل.