اردوغان يريد تجنب أي تصعيد مع موسكو.. وبوتين يوصي الروس بعدم زيارة تركيا

نشر في 25-11-2015 | 13:14
آخر تحديث 25-11-2015 | 13:14
No Image Caption
أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الأربعاء أن تركيا تريد تجنب أي "تصعيد" مع موسكو بعدما أسقط طيرانها مقاتلة روسية انتهكت مجالها الجوي بحسب قولها، على الحدود السورية.

وقال اردوغان أمام منتدى دول إسلامية في اسطنبول "ليس لدينا على الإطلاق أية نية في التسبب بتصعيد بعد هذه القضية"، مضيفاً "نحن نقوم فقط بالدفاع عن أمننا وحق شعبنا".

وأكد اردوغان أن "تركيا لم تؤيد أبداً التوتر والأزمات وإنما تؤيد على الدوام السلام والحوار"، مضيفاً "يجب ألا يتوقع أحد منّا أن نلزم الصمت حين ينتهك أمن حدودنا وسيادتنا".

وقالت تركيا أنها أسقطت مقاتلة روسية انتهكت مجالها الجوي قرب الحدود السورية، لكن موسكو تؤكد من جانبها أن الطائرة كانت داخل المجال الجوي السوري.

وقال اردوغان أن مواطنين تركيين أُصيبا بجروح من جراء حطام الطائرة التي سقطت على الجانب التركي من الحدود.

ورفض الرئيس التركي ما تؤكده تركيا بأن الطائرة كانت في مهمة لمكافحة الإرهاب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سورية، قائلاً أن المنطقة مأهولة بالأقلية التركمانية في سورية.

بوتين يوصي الروس بعدم زيارة تركيا

أوصى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء مواطنيه بعدم زيارة تركيا، إحدى القبلات السياحية للروس، غداة اسقاط الجيش التركي مقاتلة روسية قرب الحدود السورية.

وقال بوتين في تصريحات نقلها التلفزيون "ما العمل بعد وقائع مفجعة كهذه، تدمير طائرتنا ومقتل طيار؟ إنه اجراء ضروري ووزارة الخارجية أحسنت بتحذير مواطنينا من مخاطر" زيارة تركيا.

وأضاف "بعد ما حصل بالأمس لا يمكننا استبعاد حوادث أخرى، وإذا وقعت، سيكون علينا الرد، أن مواطنينا الذين يتواجدون في تركيا قد يجدوا أنفسهم في خطر".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نصح الثلاثاء الروس بعدم السفر إلى تركيا بسبب التهديد الإرهابي.

ولا تزال تركيا الوجهة السياحية المفضلة للروس إلى جانب مصر التي توقفت كل الرحلات الروسية إليها بعد الاعتداء على الطائرة الروسية التي تحطمت في سيناء في 31 أكتوبر.

وزار أكثر من ثلاثة ملايين سائح روسي تركيا عام 2014، ثاني أكبر مجموعة من السياح الأجانب بعد الألمان.

وسبق أن حذّر بوتين أنقرة من "العواقب الخطيرة" التي سيخلفها اسقاط المقاتلة الروسية الثلاثاء على العلاقات بين البلدين.

back to top