وسط أجواء استنفار حكومي وشعبي، يبدأ نحو 19 مليون طالب وطالبة العام الدراسى الجديد في المدارس والجامعات المصرية اليوم، حيث نفت وزارة التربية والتعليم إرجاء الدراسة، مؤكدة التزامها بقرار المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى ببدء الدراسة.

Ad

الوزارة نشرت في جميع مديريات التعليم، منشورا شددت فيه على عدم الخوض في السياسة، والتنسيق الكامل مع الجهات الأمنية لتأمين المدارس والطلاب، والالتزام بلائحة الانضباط المدرسي.

وقال وزير التعليم العالي، أشرف الشيحي، إنه يسعى لأن يكون العام الدراسي الأهدأ والأكثر استقرارا، مشددا في تصريحات لـ"الجريدة"، على منع التظاهر في الجامعات، وتشكيل غرفة عمليات لمتابعة انتظام الدراسة، في حين أعلن رئيس جامعة القاهرة، جابر نصار، وضع كاميرات مراقبة داخل الحرم الجامعي، لرصد أي تحركات غير منضبطة، ودخول الطلاب من خلال الكروت الممغنطة.

بدوره، أعرب الخبير التربوي، الباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، كمال مغيث، عن أمنيته في حل مشكلات المعلمين قبل بدء العام الدراسي، والقضاء على ظاهرة غياب التلاميذ، والدروس الخصوصية.

على صعيد آخر، استكمل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يلقي كلمة مصر اليوم، في الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مدينة نيويورك الأميركية، لقاءاته مع قادة وزعماء الدول، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم، على هامش الاجتماعات.

خبير العلاقات الدولية، سعيد اللاوندي، رجح أن يدور النقاش بين السيسي وهولاند، حول سبل حل الأزمة السورية، وقال لـ"الجريدة" إن مصر وفرنسا لديهما نية حقيقية في دفع العلاقات بينهما إلى الأمام.

في السياق، دعا السيسي، إلى توسيع اتفاقية السلام مع إسرائيل لتشمل دولا عربية جديدة في إطار جهود حل القضية الفلسطينية، مؤكدا في مقابلة مع وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأميركية، أن حل القضية سيغير وجه المنطقة.

وطالب الرئيس دول الشرق الأوسط بالتعاون لمواجهة الإرهاب، قائلا إن الجيش المصري يحتاج إلى دعم في هذا السياق، وشدد على ضرورة عدم السماح بتقسيم سورية أو جعلها عرضة للحرب الأهلية.

وأبدى السيسي استعداده للعفو عن صحافيين حوكموا وأدينوا غيابيا، مشددا على احترامه سلطة القضاء في مصر، ولافتا إلى وجود "تحسن" في العلاقات مع الولايات المتحدة، التي وصفها بـ"الاستراتيجية والمستقرة"، وأكد أن العامين الأخيرين كانا اختبارا حقيقيا لثبات ومتانة الروابط بين البلدين.

وقال إن الإشكالية مع تنظيم "الإخوان" أنهم تركوا انطباعا سيئا لدى المصريين، والمصريون لم يستطيعوا الصفح والنسيان.

وقبيل إعلان اللجنة العليا للانتخابات الكشوف النهائية لمرشحي المرحلة الأولى، اليوم، تلقت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة 130 طعنا على الأحكام الصادرة من محكمة القضاء الإداري من المستبعدين بقرار اللجنة، وسيتم نظرها اليوم أمام الدائرة "الحادية عشرة".

وتحسم محكمة القضاء الإداري اليوم باقي الطعون التي لم يتم الحكم فيها خلال فترة الـ5 أيام التي حددتها اللجنة العليا لنظر الطعون، وأبرزها طعن يطالب بإلزام اللجنة باستبعاد قائمة "في حب مصر" عن قطاع الجيزة لمخالفتها شروط الترشح.