المعيوف لـ الجريدة•: إيقاف النشاط الكروي باطل قانوناً

نشر في 19-10-2015 | 00:01
آخر تحديث 19-10-2015 | 00:01
No Image Caption
نحذر مجلس الوزراء من حل اتحاد «طلال»... فهي أمنية يحلم بها ليؤكد التدخل الحكومي
اتهم رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب عبدالله المعيوف رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ أحمد الفهد ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد ورئيس الاتحاد الاسيوي ابراهيم الخليفة بأنهم وراء اصدار "الفيفا" القرار الجائر بوقف النشاط الكروي في الكويت.

وقال المعيوف لـ"الجريدة" ان الاتحاد الدولي لكرة القدم تجاوز اللجنة الاولمبية، وأصدر القرار بناء على توقيع الشيخ احمد الفهد عضو اللجنة التنفيذية، مستغرباً ان يصدر رئيس الفيفا بالوكالة عيسى حياتو هذا القرار في وقت ليس من حقه ذلك، اذ وضع لتصريف العاجل من الامور بسبب تهم الفساد التي طالت رئيس الفيفا ونائبه.

وحذر المعيوف رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك من السعي لحل اتحاد كرة القدم، لافتا الى ان هذه امنية كبرى يبحث عنها طلال الفهد كي يشتكي مجدداً دوليا، ويثبت ان الحكومة تتدخل في الرياضة.

وقال ان اللجنة الاولمبية الكويتية واتحاد كرة القدم يحتميان بالقوانين نظراً لان بعضها غير صحيح، والعلاج يجب ان يتم عن طريق تفعيل دور الاندية التي يجب ان تنتفض لسمعة وكرامة الكويت، موضحا ان قوانين الاندية والنظام الاساس لها لا يخالفان القوانين الدولية، وعلى الاندية ان تطلب من الفهد ألا يتحدث باسمها، فليس من حق رئيس الاتحاد ولا اللجنة الاولمبية التدخل في صلاحيات الاندية التي يجب ان تحاسب الاتحاد على فعلته.

وتساءل المعيوف: كيف يوقف الفيفا النشاط الكروي في الكويت والقضية لاتزال تبحث في اللجنة الاولمبية التي بعثت للهيئة العامة للشباب والرياضة تسع مواد تخالف القوانين الدولية والهيئة لم ترد حتى الان وهي في صدد تقديم الاصلاحات الكفيلة بتصحيح الاوضاع لتتلاءم مع القوانين الدولية؟ مؤكداً ان اصدار الفيفا هذا القرار جاء عن طريق توقيع احمد الفهد ورئيس الاتحاد الاسيوي ابراهيم الخليفة.

وأكد أن قرار الفيفا ايقاف النشاط الكروي في الكويت باطل قانوناً، لانه اتخذ من رئيس يعمل بالوكالة، وقيادته متهمة بالفساد، فما ذنب دولة ان يتخذ بحقها هذا القرار المجحف؟! مطالبا الاندية التي تتبع رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم بعدم استخدام مرافق الاندية والبحث عن اماكن اخرى لممارسة الرياضة بها ووقف الدعم المالي الحكومي لها، لانها تعمل مع رئيس الاتحاد الذي كان السببب وراء كارثة الرياضة.

كما طالب الاندية العشرة التي لا تتبع طلال الفهد بأن تفعل دورها وتمنع تدخل رئيس الاتحاد واللجنة الاولمبية بها نظرا لانه لا يوجد في انظمتها ما يتعارض مع قوانين اللجنة الاولمبية.

وطلب المعيوف من مجلس الوزراء حث الاندية على ان تمارس دورها الوطني باعتماد النظام الاساسي بها، "ومن يخالف ذلك من الاندية يحرم من المستحقات المالية"، مشدداً على ضرورة ان تفكر الاندية بمعاقبة الذين تسببوا في وقف النشاط الرياضي من خلال المساس بالبلد وتقويض القوانين وهم احمد وطلال الفهد وحسين المسلم.

وأكد أن اللجنة لم تبين لنا اثناء الاجتماع في لوزان المواد التي تتعارض مع القوانين الدولية التي سلكتها هيئة الرياضة واكتفت بـ 9 نقاط مخالفة لا تزال الهيئة تبحثها وتعد الاجابة عنها.

وقال ان طلال الفهد يناقض نفسه ويعيش حالة من التخبط عندما رفض انشاء المحكمة الرياضية وتقدم بشكوى للجنة الاولمبية، بحجة ان ذلك يعتبر تدخلا حكوميا في الرياضة وذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده مؤخرا وطلب ممن يتهم الاتحاد بأنه وراء ايقاف النشاط الكروي اللجوء للقضاء، فكيف يقبل الان القضاء ويرفض المحكمة الرياضية؟ مشيرا الى "اننا عندما نتهم طلال الفهد فإننا نتهمه رياضياً لا سياسياً او جنائياً بأن سعى بشكل جائر لايقاف النشاط الكروي".

back to top