الفرج رداً على تهديدات «داعش»: الكلاب تنبح والقافلة تسير
«التغريدات التحريضية لا تعنيني... وقناعتي لن تتأثر»
لم يهتم الفنان سعد الفرج بتغريدات تنظيم «داعش» بشأن مسلسله «تورا بورا»، مؤكداً قناعته بما يقدمه في العمل الذي يعري بعض التنظيمات الإرهابية.
لم يهتم الفنان سعد الفرج بتغريدات تنظيم «داعش» بشأن مسلسله «تورا بورا»، مؤكداً قناعته بما يقدمه في العمل الذي يعري بعض التنظيمات الإرهابية.
"الكلاب تنبح والقافلة تسير"... بهذه الجملة رد الفنان سعد الفرج على تهديدات تنظيم "داعش" لأبطال مسلسل "تورا بورا" الذي يعرض على شاشة تلفزيون الكويت. وأكد الفرج أن تغريدات "داعش" جاءت على قدر الألم الذي حققه المسلسل لهذا التنظيم الإرهابي، مشدداً على أنه لا يكترث بمضمون هذه التهديدات لأنه مقتنع بمحتوى العمل الذي يقدمه، إذ يتناول المسلسل قضية جادة لا تحتمل المواربة أو المجاملة بسبب حجم الضرر الذي يعانيه المجتمع العربي والإسلامي.
وقال إن "تورا بورا" عمل فني ينتقد هذه التنظيمات وما سببته للعالم الإسلامي من مصائب فردية وجماعية، مبيناً أن هذه التهديدات لا تؤثر فيه وهي مجرد رد فعل على محتوى المسلسل الذي يكشف حقيقة هذه التظيمات الإرهابية، مضيفاً أن "للمجتمع حقاً كبيراً على الفنان، وما أقدمه أنا وزملائي في (تورا بورا) جزء من الدور الفعلي للممثل تجاه قضايا مجتمعه". ولفت إلى أن التحريض الوارد في هذه التغريدات لا يعنيه ولن يؤثر فيه إطلاقاً لأنه إنسان مؤمن بما يقدمه من أعمال فنية، رافضاً مقولة أن هذه التهديدات قد تدفعه إلى التدقيق في أعماله وتجنب تناول بعض القضايا المهمة أو التي تثير جدلاً في الشارع. يذكر أن مسلسل "تورا بورا" يعرض عبر شاشة تلفزيون الكويت في الخامسة والنصف مساء، ويسلط الضوء على أب يضطر إلى السفر إلى أفغانستان برفقة زوجته للبحث عن ابنه الذي انضم إلى الجماعات المتشددة في "تورا بورا"، ويتجشم الزوجان عناء الرحلة الشاقة، لاسيما أن أفغانستان مزقتها الحرب وكان الداخل إليها بحكم المفقود، ويتعرض الأبوان لمشكلات كثيرة خلال هذه الرحلة. وجرى تصوير المسلسل على مدى ثلاثة أعوام بين الكويت والمغرب، ويضم إلى جانب الفنان سعد الفرج نخبة من النجوم الكويتيين والخليجيين والعرب، منهم جاسم النبهان وأسمهان توفيق وخالد أمين وفهد العبدالمحسن ومرام وعبدالله الزيد وعبدالله الطراروة وهو من اخراج وليد العوضي.