ذكرت مجلة "وايرد" ووسائل إعلام أمريكية أخرى أنه من المحتمل أن تنشر على الانترنت بيانات سرقت هذا العام من موقع يساعد الأشخاص المرتبطين على إقامة علاقات عاطفية أخرى.
وتشير التقارير إلى عملية تحميل لبيانات شخصيةبسعة 7ر9 جيجا بايت مسروقة من موقع "أشلي ماديسون" . وكانت البيانات متاحة فقط عبر شبكة "تور" ، وهي نظام مشفر يسمح لمستخدميه باستخدام الانترنت مع عدم الكشف عن هوياتهم.وأصبحت أشلي ماديسون ،وهي شركة تتخذ من كندا مقرا لها وتعمل منذ عام 2001 كخدمة مواعدة تخدم الأشخاص الذين يرغبون في إقامة العلاقات غرامية مع آخرين دون معرفة شركائهم، تسعى لتأمين بيانات مستخدميها أكثر من أي وقت مضى منذ ترددت أنباء حول تسرب البيانات الشهر الماضي.ورغم أن مستخدمي أي خدمة على الانترنت ينتابهم القلق إزاءسرية بياناتهم الشخصية المسجلة لدى الشركة التي تقدم لهم الخدمة ، إلا أن عملاء أشلي ماديسون يواجهون مشكلة من نوع خاص ، حيث أن نشر بياناتهم يمكن أن يؤدي ليس فقط إلى فضح معلومات مالية ، بل إلى فضح حقائق يمكن أن تقضي على الزواج أو علاقات الارتباط الأخرى التي أقاموها منذ فترة.وذكرت التقارير الإخبارية أن البيانات التي تم تحميلها تضم أسماء وعناوين وأرقام هواتف وكلمات مرور مشفرة تخص 32 مليون مستخدم.وذكرت الشركة أنها تحقق في هذا الوضع وتحاول تحديد صحة البيانات التي تم تحميلها وسبل حذفها.وهدد اللصوص بنشر المعلومات التي حصلوا عليها إذا لم يتم غلق الموقع
أخر كلام
موقع "أشلي ماديسون" للمواعدة يسعى لمنع لصوص من نشر بيانات ملايين المستخدمين
19-08-2015