«الائتلاف» ينضم إلى معركة الأنبار والقوات العراقية تتقدم

نشر في 15-07-2015 | 00:05
آخر تحديث 15-07-2015 | 00:05
No Image Caption
وزير الدفاع يعلن تطهير القرى المحررة... العبادي يبشر بنصر قريب على «داعش»
مع انضمام الائتلاف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، إلى القوات العراقية في معركة تحرير الأنبار من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، زار وزير الدفاع خالد العبيدي أمس مقر العمليات المشتركة، للاطلاع على سير العمليات واندفاع القطعات لتحقيق الأهداف المرسومة.

وأشار العبيدي إلى بعض ما أنجز من أهداف في اليوم الأول من معركة تحرير الأنبار التي كانت كالتالي: "قيام لواء المشاة 50 بتطهير القرى على الطريق العام من ناظم الثرثار إلى ناظم التقسيم، وتمكنه من تفجير عدد من العبوات الناسفة وردم وتسوية الحفر التي خلفتها هذه العبوات".

وأضاف: "أما على محور منطقة كريمش الغربية، فإن لواء المشاة الآلي 41 قام بتطهير المحور المؤدي إلى منطقة كريمش الغربية مع مجموعة المخازن الموجودة هناك، وتمكن من تفجير العديد من العبوات الناسفة، وردم الطرق التي خربتها عصابات داعش".

وأكد وزير الدفاع في استعراضه للعمليات الدائرة في الأنبار، "قيام اللواء المدرع 36 بتطهير قرية الطراح الشرقية مع مجموعة المخازن المتواجدة هناك، وتفجير 3 عبوات ناسفة، وردم الطرق التي ضربها داعش الإرهابي لإعاقة القوات الأمنية من التقدم باتجاه أهدافها".

وفي السياق، أشار الوزير إلى أن "الشرطة الاتحادية والعشائر طهرت مركز حصيبة الشرقية، وجهاز مكافحة الإرهاب اقتحم حي التأميم في الرمادي، وأن القائد العسكري لقاطع الرمادي المدعو أبوريحانة العيثاوي هرب خارج منطقة العمليات، بينما حررت عمليات بغداد والحشد الشعبي ورجال العشائر منطقة الهياكل، وعبرت سكة القطار تجاه الفلوجة".

في السياق، قال الائتلاف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، في بيان أمس الأول، إن القوات المشتركة التي تقودها الولايات المتحدة كثفت العمليات الجوية في العراق ضد مواقع التنظيم، موضحا أن الغارات الجوية نفذت في العراق قرب سبع مدن، واستخدمت فيها قاذفات وطائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار.

وأضاف أن معظم القصف كان قرب الرمادي، واستهدف مواقع "داعش"، وجرافات وحاملة أفراد مدرعة ومركبة أخرى، كما شن التحالف غارات جوية أخرى في العراق قرب الحويجة والحبانية وهيت ومخمور وسنجار وتلعفر.

في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس أن النصر قريب على "داعش"، وأن القوات العراقية بمختلف مسمياتها عازمة على دحر التنظيم نهائيا. وذكر بيان صادر من مكتبه أن "العبادي اطلع على تقدم القطعات العسكرية والأمنية بعد انطلاق عمليات تحرير الأنبار، من خلال زيارته مقر قيادة العمليات المشتركة، وإشرافه المباشر على العمليات وخطط تحرير الأنبار". ونقل البيان قول العبادي إن "سواعد أبطال قواتنا المسلحة من جيش وشرطة وحشد شعبي وأبناء العشائر سيزفون بشرى النصر لتحرير الأنبار عن قريب إن شاء الله".

(بغداد - د ب أ، كونا)

back to top