«السكنية»: قانون اتحاد الملاك الجديد إلى المجلس تمهيداً لإقراره

في زيارة رسمت تطلعات البيت الخليجي، نظمت المؤسسة العامة للرعاية السكنية جولة إسكانية للوفود الخليجية، شملت شقق وبيوت "شمال غرب الصليبيخات"، ثم الانتقال إلى بيوت مدينة جابر الأحمد.

كشف نائب المدير العام للمؤسسة العامة للرعاية السكنية لشؤون التنفيذ م. خلف المنديل، أن "السكنية" وزعت مفاتيح 32 عمارة، لافتاً إلى أن المؤسسة تعمل على قدم وساق، لتسليم ما تبقى قبل نهاية الشهر الجاري.

وأكد في الوقت ذاته، حرص المؤسسة على تذليل كافة المشاكل والمعوقات أمام المواطنين، من خلال الاستماع إلى ملاحظاتهم وآرائهم خلال تسلمهم وحداتهم السكنية الجديدة.

وقال المنديل في تصريح صحافي، أمس، على هامش زيارة الوفود الخليجية المعنية بالإسكان لمشاريع المؤسسة الإسكانية، إنه تم الانتهاء من صياغة قانون خاص باتحاد الملاك، ورفعه إلى مجلس الأمة، تمهيداً لإقراره، متوقعاً ان يستغرق ذلك خلال شهرين.

وبيَّن أن المؤسسة وضعت اتحاد ملاك مؤقتا، تحت ادارة المؤسسة، بناءً على موافقات اهالي المنطقة، وتوثيق ذلك في وزارة العدل، مشيراً إلى ان المواطن لن يتحمل اعباء الصيانة لمدة عام على الاعمال المدنية وعامين على الاعمال الكهربائية والميكانيكية والتكييف والعوازل.

من جهته، قال مدير إدارة البلديات والإسكان في الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي م. عبدالله الربعي، إن تجربة الكويت الإسكانية مثيرة للاهتمام، مبيناً انها تتميز في الضواحي السكنية، والاهتمام بتطبيق معايير التخطيط العمراني.

وأشار إلى أن كود البناء الخليجي في طور التدشين، مفيداً بقوله: "ننتظر توقيع بعض الاتفاقيات، وسيتم تدشينه بشكل استرشادي لمدة عامين، من ثم تطبيقه، ويخدم المواطن والاستدامة التنموية والمباني الخضراء، إضافة إلى نوعية عالية من التطبيقات التي تناسب الاجواء الخليجية".

من جانبه، قال الوكيل المساعد لشؤون الإسكان لدولة قطر عبدالله الكبيسي، إن التجارب الكويتية في المؤسسة العامة للرعاية السكنية قطعت شوطا كبيرا في موضوع الخدمات الإسكانية، مضيفا ان المباني في الكويت تتمتع بجودة عالية وتشطبيات مميزة، وان بلاده تتمتع بنظام إسكاني يوفر الرعاية السكنية للجميع منذ 2007، ولا توجد في الدولة قائمة انتظار، مبيناً ان الحصول على البيوت والاراضي يكون بشكل مباشر.

بدوره، قال مدير التخطيط وتصميم المشاريع الإسكانية في مملكة البحرين عادل رجب، إن الكويت شهدت تطورا ملحوظا على مستوى الخدمة الإسكانية الشاملة لجميع المواطنين والمساحات الواسعة التي تميزها عن غيرها من الدول.