3 أجيال من عائلة بريطانية واحدة قضوا بالهجوم "الإرهابي" على شاطئ بتونس الجمعة، الذي بدأ بقدوم القاتل من البحر على متن قارب، ثم اندفع إلى الشاطئ وبدأ بسفك دماء السائحين الأجانب، في مشهد شبيه بفيلم "الفك المفترس" الذي يقض مضاجع المصطافين.

Ad

فقد قتل في الهجوم الشاب جويل ريتشاردز (22 عاماً) وخاله أدريان إيفانز (49 عاماً) عندما فتح سيف الدين يعقوبي النار على السائحين الذين كانوا يستمتعون بشمس تونس على الشاطئ في سوسة.

ويخشى أن جد جويل، باتريك إيفانز (78 عاماً) توفي هو الآخر، في حين أن أوين (16 عاماً)، شقيق جويل، نجا من الهجوم، الذي راح ضحيته 38 سائحاً.

أفراد عائلة إيفانز القتلى هم من بين 15 بريطانياً قضوا في الهجوم بحسب تأكيدات الحكومة البريطانية، التي قالت إن العدد مرشح للزيادة مع بدء تكشف هويات الضحايا.

ويعمل أدريان في مجلس ساندويل البلدي في ويست ميدلاند مديراً لدائرة خدمات الغاز، وكان في أول أيام إجازته حين قتل مع باقي أفراد العائلة، بحسب ما ذكر المجلس.

أما جويل ريتشاردز فهو لاعب وحكم كرة قدم موهوب، بحسب ما ذكر أحد أصدقائه، الذي أوضح أن جويل يتمتع بالموهبة الطبيعة في كرة القدم سواء كلاعب أو كحكم، وأنه صاحب ابتسامة متميزة.

إلى جانب أفراد العائلة القتلى هؤلاء، قتلت في الهجوم المدونة المتخصصة في مجال الجمال كارلي لوفيت (24 عاماً)، بحسب ما ذكر موقع سكاي نيوز .

وكانت لوفيت التي تخرجت في كلية السينما والإعلام عام 2013، قد خطبت مؤخراً وتستعد للزواج، بحسب ما ذكر على صفحتها في فيسبوك مؤخراً.

يشار إلى أن هذا الهجوم هو ثاني هجوم إرهابي كبير في تونس خلال العام الجاري، بعد ذلك الذي استهدف متحف باردو في العاصمة التونسية في مارس الماضي وراح ضحيته 21 سائحاً أجنبياً.