أكد المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح ضرورة إزالة كل المخيمات المقامة في مناطق «التخييم»، المقرر انطلاقه الأول من نوفمبر المقبل، مضيفا ان مناطق «التخييم» على وشك الإعلان عنها.

Ad

وخاطب الصبيح رؤساء فرق الطوارئ، خلال اجتماعه معهم في مقر فريق طوارئ بلدية محافظة الاحمدي أمس الأول، «ذللوا العقبات فورا في حدود المسموح ومن دون أي إبطاء، من خلال تواصلكم السريع مع مديري الأفرع، واستفيدوا من سلبيات تجربة العام الماضي الذي كان ناجحا إلى حد كبير، والمطلوب الآن تعزيز الايجابيات وتفادي السلبيات، بما في ذلك الالتزام بمطلب رئاسة الأركان المتمثل في ضرورة ازالة جميع الجواخير والمخيمات القريبة من المنشآت العسكرية».

تردي المستوى

وشدد على رؤساء فرق الطوارئ ضرورة إعطاء موضوع النظافة أقصى درجات الاهتمام، كونه شائكا ومهما جدا للمواطنين والمقيمين، مضيفا ان هناك حالة من الرضا عن مستوى النظافة في بعض المناطق، بينما تعاني مناطق أخرى تردي المستوى.

وتابع الصبيح ان «الدولة أنفقت مبالغ كبيرة على عقود النظافة، وهذا يستدعي بالضرورة متابعة حثيثة لأداء شركات النظافة على مدار الساعة، ووضعها أمام مسؤولياتها وتحرير المخالفات عند وضع اليد على مكان الخلل وفق بنود العقود، وتحويل المقصرين من موظفي البلدية الى التحقيق إذا لزم الأمر».

وزاد انه يجب ايضا «تكثيف حملاتكم التفتيشية على المطاعم بما في ذلك الشركات التي تقوم بتزويد المدارس بالمواد الغذائية، وواجهوا ظاهرة الباعة الجائلين بالتعاون مع الجهات المعنية، فالدولة يحكمها القانون والكل امامه سواسية».

وطالب رؤساء الفرق بتوثيق عملهم وتسويقها إعلاميا ورفع تقارير دورية للمدير العام ورؤساء القطاعات ومديري الأفرع، متضمنة العراقيل التي قد تصادف عملهم الميداني على مدار الساعة، مشددا على ضرورة الالتزام بمواعيد العمل والقيام بأعبائه وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب.

المساواة في التبعية

من جهتهم، طالب رؤساء فرق الطوارئ المهندس الصبيح بضرورة المساواة في تبعية أقسام إزالات المخالفات لرؤساء فرق الطوارئ، مشيرين الى أن هذه الاقسام في بعض الفرق تتبع رؤساءها، بينما في فرق اخرى لا تتبعهم.

وأكدوا ضرورة ضمهم الهيكل التنظيمي للبلدية، الذي يضم رؤساء أقسام الإزالات بينما لا يشملهم هم، ووعدهم بالنظر في الأمر جديا، كما طالبوا بمزيد من دعم الفرق بالآليات والمعدات من نسافات و»لواري» وجرافات وعمال، فأجرى على الفور اتصالا بمدير إدارة الخدمات وكلفه دراسة المطلب وموافاته بالنتائج.

واختتم الصبيح حديثه لرؤساء فرق الطوارئ قائلا: «أنتم واجهة البلدية، وقد حرصت على المجيء لكم في العطلة لكي أهنئكم بالعام الهجري الجديد، وأتحدث معكم بأريحية بعيدا عن ضغوط العمل اليومي، وأشد من أزركم وأضعكم أمام مسؤولياتكم وأطالبكم بنقلة نوعية في عملكم».

إلى ذلك، تم الاتفاق على أن يكون هناك اجتماع شهري للمدير العام مع رؤساء فرق الطوارئ، وتقرر أن يستضيف فريق طوارئ بلدية محافظة العاصمة الاجتماع المقبل.

حضر الاجتماع رؤساء فرق الطوارئ في أفرع بلديات الأحمدي وحولي ومبارك الكبير والعاصمة والجهراء، مشعل ابا الصافي ورياض الربيع وعبدالله اللميع وطارق القطان وعلي القويضي، إضافة الى فيصل صنت نائب رئيس فريق الأحمدي.

محافظ الفروانية: حل مشاكل «الجليب» من أولوياتنا

أكد محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود أن منطقة جليب الشيوخ وما تعانيه من مشكلات تأتي ضمن أولويات عمل المحافظة، مشيرا الى انه سبق للمحافظة القيام بجولات ميدانية داخل جميع مناطقها للاطلاع على كم المعاناة والاشكالات فيها.

وقال الحمود في بيان صحافي امس انه على إثر هذه الجولات قامت المحافظة بدعوة وزراء البلدية والأشغال وبعض الجهات الأخرى للنظر في اتخاذ اجراءات ولا سيما إعداد تقارير مفصلة عن حجم المعاناة والمشكلات فيها فضلا عن الآثار السلبية من الناحية الاجتماعية والأمنية لما يدور هناك. وأشاد الحمود بالحملة الأمنية التي شنتها مباحث الفروانية وبلدية الفروانية والتي استهدفت موقعي «سوقين غير قانونيين» يعملان بطريقة فوضوية بمنطقة الجليب وجهودهما المبذولة في تحقيق هيبة القانون وفرض السيطرة الأمنية لضبط المخالفين للقانون وإزالة جميع المخالفات.

وأشار إلى أن المحافظة وبالتنسيق مع الجهات المعنية ستستمر في ضبط كافة المخالفين والخارجين على القانون من أجل تحقيق أعلى درجة من درجات الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين، مبينا أن شعار محافظة الفروانية «آمنة ونظيفة» الذي تم اطلاقه مسبقا مستمر «وسنعمل على الحلول مع جميع الجهات المعنية بكل جهد ولأبعد مدى»، شاكرا في الوقت ذاته وزارات الداخلية والتجارة والبلدية والإطفاء وكل من شارك في الحملة الأخيرة على الجليب.

وشدد على ان الحفاظ على الامن والنظام والسلامة العامة للجميع يعد مطلبا أساسيا ومهما، داعيا في الوقت ذاته الأهالي الى مزيد من التعاون مع الجهات الحكومية بهدف تحقيق أعلى درجة من درجات الأمن ومستوى معيشي أفضل على جميع الصعد بأحسن الخدمات.

وختم المحافظ بيانه مناشدا المواطنين والشركات عدم توفير كفالة لأي شخص لا يعمل لديهم لأن ذلك سيزيد التسيب واللامبالاة.