الحمود: مشاركة الأمير في افتتاح قناة السويس الجديدة تجسيد للعلاقات مع مصر
السفارة المصرية احتفلت بذكرى 23 يوليو... وسليمان أشاد بالتعاون السياسي والاقتصادي
خلال مشاركته في احتفال السفارة المصرية بثورة 23 يوليو، اعتبر وزير الإعلام أن مشاركة الأمير في احتفال افتتاح قناة السويس الجديدة دليل على عمق العلاقات بين الكويت ومصر.
قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ان مشاركة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد في افتتاح قناة السويس الجديدة تأتي "تجسيدا وتتويجا لعمق ومتانة العلاقات الكويتية- المصرية".وأضاف الحمود، في تصريح خلال مشاركته في حفل اقامته سفارة مصر لدى البلاد بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ63 لثورة 23 يوليو المصرية، أن دولة الكويت تشعر بالفخر والاعتزاز للإنجاز التاريخي المصري العربي لافتتاح معبر مائي عالمي جديد باسم "قناة السويس الجديدة"، مشيراً الى العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع الكويت بشقيقتها مصر في مختلف المجالات وعلى كل الصعد.وذكر أن الكويت تحرص على مشاركة شقيقاتها من الدول العربية والاجنبية أفراحها وأعيادها الوطنية، حيث "تشرفت بنقل تهاني وتبريكات دولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا إلى جمهورية مصر العربية بمناسبة اعيادها الوطنية". وأعرب الحمود عن خالص شكره وتقديره لسفارة مصر لدى البلاد، وعلى رأسها السفير عبدالكريم سليمان على الجهود التي تبذلها في دعم العلاقات بين البلدين الشقيقين، لتستمر نموذجاً مميزاً للعلاقات العربية- العربية.من جهته، قال السفير سليمان ان احتفال مصر بأعيادها القومية يتزامن مع افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة الذي يعد "ملحمة بطولية" أنجزها ابناء الشعب المصري تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.وأكد سليمان، في كلمته خلال الحفل، ان هذا "الانجاز الضخم تم بتمويل مصري خالص، وحفر بسواعد مصرية بطول 72 كيلومترا، وفي زمن قياسي جعلنا محط انظار العالم"، مضيفا ان هذا "الانجاز البشري" يضاف الى سلسلة الانجازات التي حققها المصري على مر العصور.واعتبر أن ثورة 23 يوليو المجيدة قامت عام 1952 ومازالت اثارها حاضرة في مصر والمنطقة حتى اللحظة، مشيرا الى تحقيق الثورة اهدافها باخراج المستعمر واستعادة مصر السيطرة على اراضيها كاملة.وأوضح سليمان ان العلاقات المصرية- الكويتية كانت ومازالت تشهد ازدهارا كبيرا في كل المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية تعزيز مفهوم الاستثمار في مصر ودعم السياحة فيها، مما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.وأعرب السفير سليمان، الذي يودع الكويت بعد انتهاء فترة رئاسته للبعثة المصرية، عن بالغ سعادته بفترة عمله في الكويت، متمنياً لخلفه السفير ياسر عاطف كل التوفيق في تحقيق المزيد من تطوير العلاقات بين البلدين على كل الصُّعُد.