قال مجلس السياحة في تايلاند اليوم الثلاثاء إن البلاد تتوقع استقبال عدد قياسي من السائحين يبلغ 30.3 مليون هذا العام أكثر من ربعهم من الصين وذلك فيما تحاول تايلاند التعافي من اضطراب سياسي في 2014 وهجوم بقنبلة في أغسطس .

Ad

وعانت صناعة السياحة الحيوية في تايلاند - والتي تشكل نحو 10 بالمئة من اجمالي الناتج المحلي- للتغلب على الاثار السلبية لانقلاب 2014 وهجوم بقنبلة في العاصمة بانكوك في شهر أغسطس اب أدى لتراجع عدد الزائرين الوافدين لفترة قصيرة.

لكن بشكل عام كان أداء قطاع السياحة جيدا رغم الظروف الاقتصادية غير المواتية مما يبرهن على قدرة شواطئ وحانات ومعابد تايلاند على جذب الزائرين.

وإذا صحت توقعات مجلس السياحة هذا العام فإن إجمالي عدد الزائرين سيرتفع بنسبة 22.3 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.

والرقم القياسي السابق كان في 2013 حين استقبلت تايلاند 26.5 مليون زائر. وانخفض هذا العدد إلى 24.8 مليون في 2014 فيما يرجع جزئيا إلى احجام بعض السائحين عن السفر بسبب الاضطرابات السياسية بما فيها احتجاجات بشوارع بانكوك.

وقال ايتريت كينجلك رئيس مجلس تايلاند للسياحة إن الهجوم بقنبلة في موقع سياحي رئيسي بالعاصمة بانكوك لم يكن له أثر كبير على القطاع وهناك احتمال بأن تستقبل البلاد عددا قياسيا هذا العام يتقدمهم السياح الصينيون.

وقال في بيان "التفجير لم يكن له أثر كبير على السياحة بشكل عام. نهدف إلى العودة للوضع الطبيعي في الربع الأخير من العام."

وقتل 20 شخصا في الهجوم الذي استهدف مزارا سياحيا شهيرا في قلب المنطقة التجارية في بانكوك بينهم 14 أجنبيا نصفهم من الصين وهونج كونج.

والقي القبض على رجلين للاشتباه في شن الهجوم الذي تعتقد السلطات انه نجم عن إحكام الرقابة على تهريب البشر.

وقال ايتريت إن من المتوقع أن يصل عدد الزائرين من الصين إلى رقم قياسي يبلغ 8.12 مليون هذا العام بزيادة نسبتها 76.31 بالمئة مقارنة مع 2014 .