سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية نمواً ثانياً خلال ثاني جلساتها الأسبوعية أمس، وربح السعري ربع نقطة مئوية تساوي 14.66 نقطة ليقفل على مستوى 5784.37 نقطة، بينما كانت مكاسب الوزنيين أكبر نسبياً حيث حققا ثلث نقطة مئوية كانت 1.34 نقطة في الوزني ليقفل على مستوى 389.23 نقطة بينما ربح (كويت 15) 3.29 نقاط مستقراً على مستوى 927.79 نقطة.

Ad

وكانت حركة التعاملات أكثر حظاً ودعماً للمتفائلين حيث بلغت مستويات أعلى بنسبة فاقت 30 في المئة قياساً بمعدلات الأشهر الثلاثة السابقة بالغة مستوى 17.2 مليون دينار تداولت 180.2 مليون سهم من خلال 4284 صفقة.

نشاط غير مركز

تميزت جلسة الأمس بتوزيع النشاط بين أكبر عدد من الأسهم المتداولة، وعلى غير العادة حيث كانت التداولات والسيولة مركزة بشكل كبير على مجموعة محدودة من الأسهم قد لا تتعدى 10 أسهم، بينما كانت أمس أعلى كمية على سهم المعدات لم تتجاوز 11.2 مليون سهم فقط وهي نسبة لم تزد عن 6.5 في المئة فقط، بينما كان أكثر الأسهم نشاطاً يحوز ربع الأسهم المتداولة، وهو تطور قد يكون تكتيكياً لخبر إيجابي قد يدفع بالمؤشرات إلى نمو أفضل، وقد يكون الخبر حكم الفصل في المادة 122، كذلك نمو أرباح الشركات المعلنة، وبالتالي تقديرات بنمو مماثل لشركات لم تعلن خصوصاً من ثبت تراجع التزاماتها وبداية طريق نمو أرباح قد يكون بطيئاً، لكنه عموماً يمهد لمرحلة جديدة.

وفقاً لهذه الموجة من التفاؤل سجل العديد من الأسهم مكاسب لتدعم أداء المؤشرات خصوصاً، لكن كان معظمها بوحدة أو وحدتين عدا أسهم منتقاة من كتل مختلفة كسهم منتجعات من كتلة إيفا والسلام من كتلة المدينة كذلك أسهم إيكاروس وأسهم استمرت بالارتفاع كسهم مشرف ونفائس رغم محدودية نشاط بعضها، وأقفل السعري على نمو بربع نقطة مئوية، بينما مكاسب الأسهم الثقيلة كانت أكبر ليربح المؤشران الوزنيان.

أداء القطاعات

استمرت سيطرة اللون الأخضر على أداء مؤشرات القطاعات، للجلسة الثانية على التوالي حيث ربحت 9 قطاعات مقابل خسارة 3 قطاعات فقط واستقرار قطاعين غير متداولين ودون مكونات حتى الآن وبعد ثلاث سنوات من تقسيم القطاعات الجديد، وتقدم القطاعات النامية مؤشر قطاع مواد أساسية مرتفعاً حوالي 25 نقطة تلاه قطاعا النفط والغاز وصناعية وربحا 5 نقاط وبفارق كبير ثم بقية القطاعات بمكاسب محدودة، وتراجع تكنولوجيا بحوالي 20 نقطة ليكون الأكثر خسارة تلاه قطاع خدمات استهلاكية خاسراً 8 نقاط ورعاية صحية 1.5 نقطة.

وتصدر النشاط، كما أسلفنا، سهم معدات وللمرة الأولى منذ زمن طويل بتداول 11.1 مليون سهم فقط وبتراجع بلغ 1.45 في المئة، تلاه سهم هيتس تليكوم بتداول حوالي 11 مليون سهم مستمراً في الاستقرار حول سعره السابق 30 فلساً فقط، وربح سهم السلام بالحد الأعلى وبنسبة 6 في المائة بعد تداولات نشيطة بحوالي 9.5 ملايين سهم، رباعاً جاء سهم المدينة بتداولات اقتربت من 9 ملايين سهم دون تغير سعري، ثم خامساً حل المستثمرون بتداول 8.3 ملايين سهم وباستقرار كذلك.

تصدر الرابحين سهم إيكاروس (106 فلوس) كاسباً 8 في المئة، تلاه منتجعات (34.5 فلساً) بمكاسب بلغت 7.8 في المئة ثم سهما سفن (140 فلساً) ومشرف (70 فلساً) رابحين نسبة 7.69 في المئة، واستمر نفائس بالارتفاع وبكميات تداول منخفضة لم تزد عن 100 سهم محققاً ارتفاعاً بنسبة 7.2 في المئة.

وخسر سهم بريق قابضة (100فلس) نسبة 9 في المئة ليسجل أسوأ أداء، تلاه إيفا فنادق (186 فلساً) بخسارة 5 في المئة، وثالثاً جاء سهم المعامل (206 فلوس) متراجعاً نسبة 4.6 في المئة، رابعاً جاء سهم الجزيرة (475 فلساً) بخسارة 4 في المئة، وتراجع سهم زيما (29.5 فلساً) بنسبة 3.9 في المئة وكان خامساً ضمن الأكثر خسارة.
علي العنزي