السيسي يهاتف الملك سلمان ويدعو أمير قطر لـ«حفل القناة»
• كيري يحيي «الحوار الاستراتيجي»
• الرئاسة تعدِّل قوانين الانتخابات
• الجيش يقتل قيادياً ويدمر «مزرعة»
• الرئاسة تعدِّل قوانين الانتخابات
• الجيش يقتل قيادياً ويدمر «مزرعة»
وسط أنباء عن دعوة مصر لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد لحضور حفل افتتاح القناة، تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من العاهل السعودي اتفقا خلاله على تنفيذ بنود «إعلان القاهرة»، بينما يبدأ الوزير كيري عملية إحياء استئناف الحوار الاستراتيجي.
علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن مصر وجهت رسمياً الدعوة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، لحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة المقرر له الخميس المقبل، في وقت عكست مكالمة هاتفية أجراها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزبز مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأول، عزم الدولتين تنفيذ بنود وثيقة «إعلان القاهرة»، التي وقعها ولي ولي العهد محمد بن سلمان، الخميس الماضي، وتضمنت تطوير التعاون العسكري بين البلدين، والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة، وتعزيز الاستثمارات بين البلدين.المتحدث الرئاسي المصري، السفير علاء يوسف، قال إن «الزعيمين أكدا على تنفيذ بنود الاتفاقية، بما يساهم في تحقيق مصلحة الأمة العربية، ومجابهة المخاطر، والعمل المشترك على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي والإعلامي».بدورها، قالت أستاذة العلوم السياسية في جامعة القاهرة، نورهان الشيخ، إن «إعلان القاهرة»، عزز من متانة العلاقات بين القاهرة والرياض، مؤكدة لـ»الجريدة» أن «الاتفاقية تستهدف بشكل أساسي المطامع الإيرانية في المنطقة».الحوار الأميركيفي الشأن الخارجي أيضا وفي ما يعد تدشينا لمرحلة جديدة من العلاقات بين القاهرة وواشنطن، تنطلق فعاليات الحوار الاستراتيجي بين البلدين اليوم، ويترأس وزير الخارجية الأميركية جون كيري وفد بلاده في الحوار الذي غاب نحو 16 عاماً، ووفق بيان للخارجية المصرية، فإن الحوار سيناقش سبل دعم العلاقات الثنائية، والأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.من جانبه، استبعد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة طارق فهمي، أن يتناول الحوار أي مبادرات بشأن إعادة جماعة «الإخوان» إلى الحياة السياسية مجدداً، معتبرا أن مصر الآن في وضع لا يقبل أي إملاءات خارجية.الانتخابات البرلمانية وفي خطوة تؤكد العزم على إجراء الاستحقاق الأخير في خريطة الطريق، قبل نهاية العام الحالي، أصدر السيسي، قراراً بتعديل بعض أحكام قانوني تنظيم مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب. وقال وزير العدالة الانتقالية إبراهيم الهنيدي إن التعديلات تضمنت تعديل المبالغ المالية المخصصة للدعاية الانتخابية للقوائم، وأن يكون عدد النواب في المجلس المقبل 568 بواقع 448 مقعداً بالنظام الفردي، و120 بنظام القوائم المغلقة المطلقة.وقال الهنيدي، في تصريحات صحافية أمس، إن «دور الحكومة انتهى بإصدار جميع القوانين المنظمة للانتخابات»، وتابع: «جميع الإجراءات المتعلقة بإعلان المواعيد والجداول الزمنية لفتح باب الترشح أو إجراء الانتخابات البرلمانية في يد اللجنة العليا»، متوقعا أن تعلن اللجنة هذه الأمور الأسبوع المقبل.في السياق، قال الفقيه الدستوري عصام الإسلامبولي، إن البرلمان المقبل عرضة للحل، إذا قبلت المحكمة الدستورية العليا الطعن على القوانين المنظمة للانتخابية، وفق المادة 195 من الدستور التي نصت على أن الأحكام والقرارات الصادرة من المحكمة الدستورية العليا تعد ملزمة لجميع سلطات الدولة.مزرعة إرهابيينميدانياً، أعلن المتحدث العسكري العميد محمد سمير، مقتل أحد أخطر قيادات تنظيم «أنصار بيت المقدس» يدعى سليم سليمان الهرم، خلال عملية لتبادل إطلاق النار في سيناء، وقال المتحدث العسكري إن «القوات الخاصة دهمت منزله وطالبته بتسليم نفسه، لكنه بادر بإطلاق النيران، فأردته القوات قتيلا».في السياق، أعلن مصدر عسكري إحباط الجيش هجوما على كمائن للقوات المسلحة جنوب الشيخ زويد، أمس الأول، وقال المصدر لـ»الجريدة» إن القوات رصدت تجمعاً لعناصر تنظيم «ولاية سيناء» داخل مزرعة في قرية قبر عمير، قبيل تحركهم، فقامت مقاتلات «آباتشي» بتدمير المزرعة وتصفية نحو 26 إرهابياً وإصابة 30 آخرين، وتدمير 3 مركبات مفخخة.سجن مشددقضائيا، قضت محكمة جنايات الزقازيق، أمس، بمعاقبة 300 من أنصار «الإخوان» في محافظة الشرقية، بالسجن المشدد لمدد تتراوح بين 3 و10 سنوات، لإدانتهم في 5 قضايا عنف، في حين أصدرت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الأميركية، تقريرا اعتبرت فيه واقعة قتل «9 من قيادات الإخوان مطلع يوليو الماضي، غير مشروعة، وترقى إلى الإعدام خارج إطار القضاء».وكانت وزارة الداخلية، قالت وقت الحادث، إن خلية إرهابية تابعة للإخوان، اتخذت من عقار في مدينة 6 أكتوبر، مقرا لها، وعند مداهمة الأمن للعقار بادرت بإطلاق النار، فقتلتهم القوات، بينما استبعد الحقوقي نجاد البرعي، أن يكون تقرير «هيومان رايتس»، له تأثير على القاهرة، مطالبا وزارة الداخلية بإصدار بيان لتوضيح تفاصيل الواقعة.